
انتشار الطفيليات المعوية بين أطفال المدارس الابتدائية بمدينة القبة – ليبيا
Author(s) -
Wafaa Mohammed Saleh
Publication year - 2011
Publication title -
mağallaẗ al-muẖtar li-l-ʿulūm
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2617-2186
pISSN - 2617-2178
DOI - 10.54172/mjsc.v34i2.84
Subject(s) - ascaris lumbricoides , hymenolepis nana , blastocystis , entamoeba coli , taenia , biology , giardia lamblia , giardia , microbiology and biotechnology , entamoeba histolytica , helminths , feces , zoology
أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف على معدلات إصابة أطفال المدارس الابتدائية بالطفيليات المعوية والتعرف على أكثر الأنواع انتشاراً بين هؤلاء الأطفال، ومدى ارتباط الإصابة بهذه الطفيليات مع ظهور الأعراض السريرية مع بعض عوامل الخطر الفردية والاجتماعية. وأجريت هذه الدراسة المقطعية على عدد (3) من المدارس الابتدائية الواقعة بمدينة القبة خلال الشهور (ديسمبر-يناير – فبراير) للعام الدراسي 2017-2018 م. وقد اشتملت عينة الدراسة على 156 طفلاً بين عمر 7-12 سنة من أطفال المدارس الابتدائية حيث جمعت عينة براز من كل طفل وملء استبيان بواسطة ولي أمر الطفل يشتمل على البيانات المراد تحليلها. وفحصت جميع عينات البراز للكشف عن الطفيليات المعوية فحصاً مباشراً وفحصها بعد صبغها بصبغة اليود كما استخدامت طريقة التركيز بالطفو باستخدام محلول الملح المشبع. وقد بينت نتائج هذه الدراسة أن نسبة الإصابة بالطفيليات المعوية بين الأطفال هي (30.8%) وكانت طريقة الفحص باستخدام محلول الملح المركز هي الأكثر فاعلية بين الطرق المستخدمة للفحص. وكانت الطفيليات المعوية التي تم الكشف عنها هي ديدان الصفر الخراطين Ascaris lumbricoides (70.9%) أميبا القولون Entamoeba coli (12.5%) المتبرعمة الكيسية البشرية Blastocystis hominis (8.3%) الدودة الشريطية القزمة Hymenolepis nana (4.2%) ديدان التينيا Taenia spp (4.2%) الجيارديا اللامبليا Giardia lamblia (4.2%). وأظهر التحليل الإحصائي باستخدام مربع كاي عند مستوى معنوية (P= 0.05) وجود فروق معنوية بين الطرق المباشرة وطريقة التركيز المستخدمة للكشف عن الطفيليات المعوية. ويستنتج من ذلك ارتفاع معدل الإصابة بالطفيليات المعوية بين أطفال المدارس الابتدائية، وبخاصة بين الأطفال الذكور والأصغر سنا ومع غياب التدخل التشخيصي والعلاجي والتوعوي فإن هذه المشكلة ستظل قائمة في المجتمع.