z-logo
open-access-imgOpen Access
موقف مترنيخ من أحداث المسألة الشرقية 1823 ــ 1840
Author(s) -
حمزة البديري
Publication year - 2021
Publication title -
mağallaẗ abḥāṯ maysān/maǧallaẗ abḥāṯ mīsān
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2789-7354
pISSN - 1815-6622
DOI - 10.52834/jmr.v17i34.74
Subject(s) - history
يُعدّ المستشار النمساوي مترنيخ واحداً من أبرز الشخصيات الفاعلة في مجال الدبلوماسية الأوروبية خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر ، إذ برزت تلك الشخصية بدهائها السياسي والدبلوماسي بعد عام 1815 ، وأصبحت ركناً أساسياً من الأركان المحافظة على السلام والاستقرار في أوروبا ، ‏لا سيما وأنه أصبح زعيماً لدبلوماسية وسياسة المحافظة على ذلك السلام ، من خلال مواقفهِ الرافضة للثورات والانتفاضات التي شهدتها الساحة الأوروبية ، لا سيما موقفه من أحداث و تداعيات المسألة الشرقية والصراع بين الدول الأوروبية الكبرى ، لأجل اقتسام أملاك السلطان العثماني ، وتحديداً روسيا وبريطانيا او روسيا والنمسا . لذا جاء هذا البحث ليبين الكيفية ‏التي تعامل بها مترنيخ بدبلوماسية المحافظة مع احداث وتطورات المسألة الشرقية، لاسيما ثورة اليونان والصراع بين السلطان العثماني وتابعه والي مصر محمد علي باشا. كان مترنيخ قد أظهر اهتماماً كبيراً بالمسألة الشرقية، نظراً لقرب الدولة العثمانية من النمسا، لذا عارض في بداية الامر أحداث الثورة اليونانية، عاداً إياها تمرداً على الحاكم الشرعي (السلطان العثماني)، إلا إن تدخل روسيا المباشر في أحداث تلك الثورة أرغم مترنيخ على تغيير موقفه منها‏، خوفا من احتمالية انفراد روسيا بها من جهة وخشيته من انفراط عقد التحالف المقدس الذي كان يربط النمسا مع الاخيرة من جهة أخرى.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here