z-logo
open-access-imgOpen Access
أثر اختلاف اللغة العربية في أمور العقيدة (عودة الضمير نموذجاً)
Author(s) -
خديجة العبد الله,
أستاذ مشارك في قسم العلوم الإنسانية، كلية المجتمع، دولة قطر
Publication year - 2021
Publication title -
˜al-œmağallaẗ al-duwaliyyaẗ li-našr al-buḥūṯ wa-al-dirāsāt
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 2709-7064
DOI - 10.52133/ijrsp.v3.24.2
Subject(s) - computer science
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي، صاحب الخلق الجلي، وبعد. فإن هذا البحث عبارة عن تعريف عام بأحد أهم أسباب الاختلاف بين العلماء، ألا وهو الاختلاف في فهم دلالة المعنى وفق قواعد اللغة العربية وأثر هذا الاختلاف على آراء العلماء والفقهاء. بينت في المقدمة أن اختلاف الفقهاء والعلماء مردّه الأساسي في أحد وجوهه هو الاختلاف في اللغة العربية، وأخذت على ذلك مثالاً من اللغة ألا وهو عودة الضمير على ما قبله. ثم شرعت في ذكر أنواع عودة الضمير مع الأمثلة، ثم تطرقت إلى نموذج فقهي لاختلاف الفقهاء بسبب عودة الضمير في قوله تعالى: {أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح}، هل هو الزوج أم الولي؟، ثم ذكرت مثالاً عن اختلاف السلف منذ عهد النبوة في مسألة من مسائل العقيدة ألا وهي رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه في ليلة الإسراء والمعراج، ثم توسعت في ذكر المثال الأبرز في هذا البحث ألا وهو (خلق الله آدم على صورته). وأما المنهج الذي اتبعته، فقد اتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي، بالإضافة إلى المنهج المقارن والتحليلي. تبين من خلال البحث أن من منهج السلف أن يعذر بعضهم بعضاً في المسائل الخلافية، فلا يتهم بعضهم بعضاً بالكفر والضلال والزيغ والانحراف والخلل في العقيدة في مسألة تحتمل الخلاف، وأما المسائل القطعية وما علم من الدين بالضرورة فالأمر على غير ذلك.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here