تأثير التغذية الصناعية بالمواد الكربوهيدراتية و/ أو البروتين ، على بعض أنشطة طوائف نحل العسل ( Apis mellifera L. ) في منطقة أسيوط ، مصر العليا

أدت تغذية طوائف نحل العسل في الفترة من شهر يناير إلى شهر مايو عام 1997م بالتغذية الكبروهيدراتية ( المحول السكري ، 1:1) إلى أقصى زيادة في مساحةحضنة الذكور المغلقة والعسل المخزون ، وبيوت الملكات المفتوحة والبيوت الملكية . وقد لوحظ أن أعلى متوسط لأعداد بيوت الملكات المغلقة كان في الطوائف المغذاة على وجبة بروتينية. كما أدت التغذية الكربوهيدراتية والبروتينية معاً إلى أقصى زيادة في حضنة الشغالات المفتوحة والمغلقة ، والمخزون من حبوب اللقاح، وعدد ووزن الملكات العذارى وكذلك إنتاج العسل ( كجم). ويمكن ترتيب الوجبات الثلاث المختبرة كما يلي : الكربوهيدراتية ، البروتينية ، والكربوهيدراتية والبروتينية معاً . وقد أدت تغذية النحل بالتغذية الكربوهيدراتية في الفترة من يناير إلى مايو 1998م إلى أقصى زيادة في : مساحة حضنة الشغالات المغلقة وحبوب اللقاح المخزنة ، بينما أدت التغذية البروتينية إلى أقصى زيادة في حضنة الذكور ، وعدد الملكات العذارى الناتجة بالطوائف ، والعسل المخزن، وبيوت الملكات المفتوحة والمغلقة وكذلك البيوت الملكية في الطوائف المغذاة تغذية كربوهيدراتية وبروتينية معاً ، ويمكن ترتيب الوجبات الثلاث المختبرة بالنسبة لأكبر أعداد للنحل بالطوائف ومحصول العسل وحضنة الشغالات المفتوحة وعدد ووزن الملكات العذارى بالطوائف كما يلي : البروتينية ، الكربوهيدراتية والكربوهيدراتية مع البروتينية . وخلال عام 1997 و 1998م ، كان أكبر متوسط في أعداد بيوت الملكات المفتوحة والبيوت الملكية وأقصى مساحة للعسل المختوم وحبوب اللقاح المخزنة وذلك في الطوائف المغذاة تغية كربوهيدراتية ، بينما لوحظ في تلك الطوائف المغذاة تغذية بروتينية أقصى تربية لحضنة الذكور وأكبر أعداد لبيوت الملكات المغلقة. وأقصى تربية لحضنة الشغالات ، وأعلى تعداد للنحل وبالتبعية فقد كان أقصى إنتاج للعسل في الطوائف المغذاة تغذية كربوهيدراتية مع بروتينية . بينما كان أكبر مساحة حضنة الشغالات المغلقة والمفتوحة وحضنة الذكور المغلقة في الطوائف التي تغذت على الوجبة الكربوهيدراتية أو الكربوهيدراتية مع البروتينية ،كانت أعلى معنويا من المقارنة وفي الطوائف المغذاة على الوجبة الكربوهيدراتيةمع البروتينية كان تعداد النحل أكبر معنويا من المقارنة . وكانت بيوت الملكات أكثر معنويا من طوائف المقارنة، التي لم يتم تغذيتها على الإطلاق ، وذلك في الطوائف المغذاة على الوجبة الكربوهيدراتية أو البروتينية. كانت البيوت الملكية أكثر معنوية عن المقارنة، وذلك في الطوائف المغذاة تغذية كربوهيدراتية. أما مخزون الغذاء بالطائفة سواء كان عسلا أوحبوب لقاح فقد كان أعلى معنوية عن المقارنة وذلك مع الوجبات الثلاث المختبرة. وكان إنتاج العسل في الطوائف التي تغذت على الوجبة الكربوهيدراتية مع البروتينية، أكبر معنوية من المقارنة ، وكانت أعداد الملكات العذارى الخارجية في الطوائف المغذاة على الوجبة الكبربوهيدراتية مع البروتينية، ، الكربوهيدراتية، والمقارنة، وكانت أعداد الملكات العذارى الخارجة في الطوائف المغذاة على الوجبة الكربوهيدراتية مع البروتينية ، البروتينية ، الكربوهيدراتية ، والمقارنة هي 36 ، 31 ، 22 و 18 ملكة عذراء على التوالي وكان متوسط الوزن ( مجم) للملكة العذراء في الطوائف المغذاة على الوجبة الكربوهيدراتية مع البروتينية والوجبة البروتينية أكبر معنوية من المقارنة.