
تقنية BIM كأداة تطبيقية في مناهج التصميم الشامل؛ لتقليص الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والواقع المهني لمادة التصميم المعماري
Author(s) -
ولاء السيد يوسف ولاء السيد يوسف
Publication year - 2015
Publication title -
journal of king abdulaziz university-environmental design sciences
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 1658-4309
pISSN - 1658-1598
DOI - 10.4197/env.9-1.1
Subject(s) - computer science
. إن الهدف الأسمى لتطوير التعليم المعماري هو ربطه بسوق العمل؛ لتقديم كادر مهني كفء بالمجال. لكن يشكل العامل الزمني عائق في تحقيق الأهداف وتحديد دقة النتائج؛ لأن زمن مخرجات التطوير بسوق العمل يختلف عن زمن المدخلات بالمرحلة الدراسية، والذي قد يكون ذا معايير سوقية مختلفة. يتطلب ذلك رصد آني مستمر لمعايير سوق العمل لتطبيقها في الدراسة الأكاديمية، ولا سيما لمادة التصميم المعماري، التي هي أهم مادة بالمرحلة الدراسية، بينما في سوق العمل تكون أحد مراحل التصميم الشامل للمشروعات. فبدارسة سوق العمل العالمي بداية القرن الواحد والعشرين؛ وُجد أن ظهور تقنية BIM جعل ممارسة التصميم المعماري مهنياً أكثر حرفية بشكل أكاديمي النهج؛ الأمر الذي أدى استغلاله بشكل علمي منضبط إلى تطوير تدريس العملية التصميمية. لمادة التصميم المعماري أهمية قصوى فهي ترتكز على مجموعة من أسس وعلوم التصميم التي تغذي مهارات المعماري ولا يمكن المساس بها. يقترح البحث أن يكون التطوير من خلال مادة التصميم الشامل لتكون مادة تطبيقية تحقق تكامل التصميم المعماري مهنياً وأكاديمياً. فيكون المأمول تحقيق تأثير إيجابي متبادل بين الدراسة الأكاديمية والواقع المهني. وتحويل التعليم التقليدي إلى تعليم تقدمي بتقنيات الحاسب، دون التأثير السلبي على المعايير الأكاديمية أو الذاتية للقائمين على التعليم المعماري بالمؤسسات الأكاديمية.