z-logo
open-access-imgOpen Access
سياسات الدولة في تطوير المناطق السكنية المتدهورة ومدى استدامتها دراسة حالة: حي الأسمرات ومثلث ماسبيرو
Author(s) -
منى محروس عبد الواحد منى محروس عبد الواحد
Publication year - 2019
Publication title -
maǧalaẗ ǧameʼaẗ al-malīk abdul aziz. al-uʼlum al-handasiaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 1319-1047
DOI - 10.4197/eng.30-2.6
Subject(s) - medicine
. يحتوي العمران المصري على العديد من المناطق المتدهورة، وكل منطقة لها خصائصها وظروفها. تشكل هذه المناطق عبئًا كبيرًا على الدولة، وتحاول جاهدة التعامل مع هذه المناطق لتطويرها وتحسين الحياة المعيشية لسكانها. تقوم الدولة بتحديد سياسة التطوير المناسبة للتعامل مع المناطق المتدهورة لتحقيق سياسات وأهداف عملية التطوير واستدامتها. يجب على الدولة أن تشرك السكان في تحسين منطقتهم وأحوالهم المعيشية. قد جرى العرف على أن المشروعات التي تتم بناء على رغبة سياسية لا يقف أمامها عائق مادي أو إجراءات حكومية بيروقراطية، الأمر الذي يؤدي إلى دفع رجال الأعمال والمقاولين للتسابق لبذل الجهود والتبرع بالأموال. كل ذلك من الأمور التي لا علاقة لها بالاستدامة، فمن المفترض في الدولة القائمة على المؤسسات أن أعمال التطوير العمراني وإدارتها فيما بعد تخضع إلى خطة حكومية يقوم على إعدادها خبراء ومتخصصون لتحديد مناطق الأولويات وشكل التدخل الأنسب وكيفية تحقيق الاستدامة العمرانية، والاقتصادية، والبيئية والمؤسسية أثناء وبعد الانتهاء من المشروع. في هذا السياق يقوم البحث بدراسة، وتحليل وتقييم مشروعي تطوير حي الأسمرات ومنطقة مثلث ماسبيرو. وأيضًا دراسة ما بعد التطوير والإشغال، وتحليل مدى استدامة أعمال التطوير بعد اختفاء الدعم السياسي وانتهاء دور القطاع الخاص ورجال الأعمال، ومدى استدامة دور الجهات الحكومية والمجتمع المدني، وتأثير ذلك على وضع أعمال التطوير التي تمت بالمنطقة.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here