
إمكانية رؤية الأحياء لعذاب الأموات
Author(s) -
د. هبة بنت صالح القرشي د. هبة بنت صالح القرشي
Publication year - 2021
Publication title -
maǧalaẗ ǧameʼaẗ al-malīk abdul aziz. al-adab wa al-uʼlum al-īnsaniaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 1319-0989
DOI - 10.4197/art.29-4.22
Subject(s) - geology
. سبب اختيار موضوع البحث: هو موضوع البحث ذاته الذي يمثل جزءا من قضية عقدية لا تزال تتناوشها سهام الطعن ألا وهي عذاب القبر بالأخص كما ترسخت المادية في أوساط المثقفين وبعض الأوساط الإعلامية التي تثير مثل هذه القضايا سعيا إلى تشكيك الناس في عقائدهم الثابتة. ومنهج البحث: المنهج الوصفي الاستقرائي، وكانت خطة البحث: مقدمة، وثلاثة مباحث: ? المبحث الأول: في الأدلة على عذاب القبر. ? المبحث الثاني: في أصل مسألة رؤية الأحياء لعذاب الأموات في الشرع. ? المبحث الثالث: في حقيقة إمكان ظهور علامات العذاب على الأموات. ? المطلب الأول: في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم عذاب القبر. ? المطلب الثاني: ف إمكان رؤية الناس عذاب القبر. ? الخاتمة، وتضم أهم النتائج التي توصلت لها، وهي: 1- تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة على ثبوت عذاب القبر ونعيمه، وأجمع أهل السنة عليه، وإنما أنكره بعض أهل البدع. 2- أصل الإيمان هو الإيمان بالغيب؛ لذا وجب التسليم الكامل والإيمان التام بكل مسائل الغيب، كما ورد بها النقل من كتاب الله وصحيح سنة رسوله، وعدم رد شيء منها. 3- ثبوت عذاب القبر للأمم السابقة كقوم فرعون، والكفار في الجاهلية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. 4- الأدلة الصحيحة من السنة تدل على سماع ورؤية النبي بعض المعذبين في البرزخ. 5- الأصل في عذاب القبر أنه من أمور الغيب، وإن أطلع الله سبحانه بعض البشر على شيء من ذلك برؤية صالحة أو يقظة فإنه يكون نافعا له، ولا يجب على غيره تصديقه. 6- العذاب في البرزخ يكون على الروح والبدن، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة، وأنها تتصل بالبدن أحينا؛ فيحصل له معها النعيم أو العذاب.