
الصلابة النفسية وعلاقتها بالاضطرابات السيكوسوماتية في ضوء متغيري الجنس والعمر لدى طلبة جامعة الملك عبد العزيز بجدة في زمن جائحة كورونا
Author(s) -
د. جهز فهد عقاب المطيري د. جهز فهد عقاب المطيري
Publication year - 2021
Publication title -
maǧalaẗ ǧameʼaẗ al-malīk abdul aziz. al-adab wa al-uʼlum al-īnsaniaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 1319-0989
DOI - 10.4197/art.29-3.5
Subject(s) - medicine
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين الصلابة النفسية والاضـطرابات الـسيكوسوماتية لدى طلبة الجامعة في زمن جائحة كورونا في ضوء متغيري الجنس والعمر من خلال المنهج الوصفي التحليلي المقارن بتطبيق مقياس الـصلابة النفسية (صورة معدلة ومقننة من مقياس كوباسا، 1982) وقائمة كورنيل الجديدة (إعداد برودمان وآخرين، 2006، تقنين الباحث) للأمراض السيكوسوماتية، علـى عينـة بلغـت (400) طالباً وطالبة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، واستخدم الباحث اختبار (ت) للعينات المستقلة وتحليل التباين الأحادي وتحليل الانحدار المتدرج ومعامل ارتباط بيرسون لدراسة ووصف ومقارنة المتغيرات ذات الصلة. وقد أسفرت النتـائج عـن وجود فروق دالة إحصائياً بين تقديرات عينة الدراسة لمستوى الصلابة النفسية السائدة عند طلبة الجامعة تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث على أبعاد مقياس الصلابة الثلاثة، ووجود فروق دالة إحصائياً بين تقديرات عينة الدراسة على متغير الاضطرابات السيكوسوماتية تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث على كافة المقاييس الفرعية لمقياس كورنيل الجديد. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين تقديرات عينة الدراسة لمستوى الصلابة النفسية السائدة عند طلبة الجامعة تعزى لمتغير العمر ووجود فروق دالة إحصائياً بين تقديرات عينة الدراسة على متغير الاضطرابات السيكوسوماتية تعزى لمتغير العمر، وجود ارتباط ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 بين الجنس والاضطرابات السيكوسوماتية، كما يوجد ارتباط ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 بين الجنس والصلابة النفسية، ووجود ارتباط ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 بين العمر والصلابة النفسية والاضطرابات السيكوسوماتية. وأخيرًا، يمكن أن يكون العمر والصلابة النفسية عاملين مساهمين فى تفسير التباين في المتغير التابع (الأمراض السيكوسوماتية) بما مقداره 31.6% و34.1% على التوالي، فيما لم يثبت عامل النوع أنه له قوة تنبؤية بتلك الأمراض. وقد انتهت الدراسة بمناقشة النتائج في ضوء أدبيات الإرشاد النفسي والصحة النفسية، واختتمت بوضع التوصيات ومقترحات البحوث المستقبلية.