دراسة نصية تحليلية لقول الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى? ? قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ? قَالَ بَلَى? وَلَ?كِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ?)

تدور مادة هذه الدراسة حول طلب الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام لربه، وسؤاله أن يـُريِــه كيف يحيي الموتى، وهل كان إبراهيم شاكا حين سأل ربه؟ ومثلها كذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم (نحن أحق بالشك من إبراهيم)، وهل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم إشارة لإمكان حصول الشك في قضايا الاعتقاد كمقدمة لحصول اليقين؟ أو إقرار بصحته؟ وقد تطلّب هذا بيان الآراء حول الآية الكريمة والحديث النبوي الشريف، والوقوف على أرجحها، وبيان وجه ترجيحها. كما تطلّب هذا ابتداء الحديث عن مفهوم الشك وأقسامه، وهل الشك أول واجب على المكلف كما يقول الشكّاك؟ وهل يمكن القول بوجود شك إيجابي وآخر سلبي؟ وكيف يجاب عن كل ذلك؟