z-logo
open-access-imgOpen Access
تطوُّر الحس النقدي والذوق الفني عند ميخائيل نعيمة دراسة نقدية
Author(s) -
د. جواهر عبد الله سند العصيمي د. جواهر عبد الله سند العصيمي
Publication year - 2020
Publication title -
maǧalaẗ ǧameʼaẗ al-malīk abdul aziz. al-adab wa al-uʼlum al-īnsaniaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 1319-0989
DOI - 10.4197/art.28-7.6
Subject(s) - medicine
يعتبر ميخائيل نعيمة مُفَكِّرًا عربيًّا كبيرًا، وهو واحد من ذلك الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والأدبية والنقدية، والتي شهدت تحوُّلات كثيرة مسَّت جميع الاتجاهات والمناهج المتنوعة، فكان له الدور الريادي في إثراء الدرس النقدي العربي (تنظيرًا وتطبيقًا) بمقالاته النثرية، والتي تدرَّجت في تصاعُدٍ ملحوظ من خلال تطوُّر حِسِّه النقدي، وذوقه الفني، وفلسفته العميقة التي تأصَّلت فيه بسبب تأثُّره بالفكر العالمي؛ إذ كان يجمع بين تراث الشرق وتراث الغرب. من هذا المنطلَق هدفت هذه الدراسة للكشف عن ملامح هذا التطوُّر والنضج الفكري، ورصد آثار الفكر الغربي في انطباعات الناقد، وتجلياته النقدية. ثم تأتي أهمية هذا البحث في كونه يتناول موضوعًا حديثًا لا يزال في طور البحث والدراسة؛ ليس في ميدان النقد العربي فحسب، بل في ميدان النقد الغربي أيضًا، وتلمُّس جوانب التأثير والتأثُّر. وتماشيًا مع طبيعة هذه الدراسة ارتأى البحث اعتماد آليات المنهج الوصفي، والذي يركِّز على دراسة الظاهرة زمانيًّا ومكانيًّا، واستجلاء جوانبها من خلال مراحل تطوُّرها وتأثُّرها بالعوامل المتنوعة. ويخلُص البحث إلى أن هذا الاستعداد، أو الحس النقدي المبكِّر لدى ميخائيل نعيمة ونضوجه الفني ساهَم في تكوينه عاملان: الأول: عامل فطري، تيقُّظه الفكري، وذاكرته الحادَّة، ونزعته العنيفة إلى التفوُّق، بالإضافة إلى ما كان يشعر به من مكانة وحظوة لدى الآخرين. الثاني: الدنيا العجيبة التي فاجأته في كنوز الأدب الروسي، فاحتوته، وكان قبلًا لا يعرف شيئًا من ذلك، فنهل بنَهَمٍ، وأحسَّ بنفسه إنسانًا آخر

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here