z-logo
open-access-imgOpen Access
القلق النفسي في قصة "الإنسان الخالد" للكاتبة ماري شيلي
Author(s) -
Rasha Asim Hussein Gazzaz Rasha Asim Hussein Gazzaz
Publication year - 2019
Publication title -
maǧalaẗ ǧameʼaẗ al-malīk abdul aziz. al-adab wa al-uʼlum al-īnsaniaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 1319-0989
DOI - 10.4197/art.27-5.11
Subject(s) - computer science
تبحث هذه الورقة قصة ماري شيلي القوطية القصيرة "الإنسان الخالد" (1833) في ضوء حياة الكاتبة النفسية والعقلية وقت كتابة هذه القصة. أثر حزن شيلي العميق لفقدان عدد من أفراد عائلتها وأصدقائها المقربون بشكل كبيرعليها في فترات مختلفة في حياتها وانعكس ذلك على كتابتها بصفة عامة. ويظهر ذلك جليا بالأخص في قصتها المشهورة "الإنسان الخالد." وتركز الدراسه في هذه الورقة على كيفية تناوب شيلي بشكل عميق بين حياة الشخصيتين الرئيسيتين في القصة - وينزي وبيرثا – وتجارب حياتها وأحزانها الخاصة. تم إجراء تحليل مفصل لوينزي وبيرثا وخاصة تجاربهم العاطفية غير المستقرة والمأسوية من أجل إلقاء الضوء على تأملات شيلي الخاصة والتأكيد على تأثيرسيرتها الذاتية وأحزانها الشخصية التي اتبعتها لكتابة هذه القصة. تصور لنا شيلي - من خلال وينزي – شخصية إنسان معمرعاش طويلا عانى من فقدان الأحبة و عاش بعد رحيلهم حياة طويلة في ألم وهي بذلك تثبت نظريتها بأن هناك علاقة بين العيش حياة طويلة والنقمة التي تلحق بالمعمر. بالإضافة إلى ذلك، تصور شيلي التشابه بين نفسها وبين امرأة فاشلة - بيرثا - تخفق في أداء واجباتها البيولوجية المتمثلة في الأمومة. كلتا الشخصيتين تمثلان مقاطع من حياة شيلي الحزينة وترمزان إلى صراعاتها الداخلية. فعلى الرغم من أن فكرة الإنتحار للتخلص من الأحزان لم ترد في أي من الكتب التي تحدثت عن سيرة شيلي الذاتية الى أن موضوع التدمير الذاتي يظهر بوضوح في قصتها "الإنسان الخالد." فمن خلالها توضح شيلي فكرة الإنتحار نفسيا والموت داخليا للتخلص من الصراعات المأساوية التي تخنق الشخصيات.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here