
آيات البشرى في سورة البقرة وأهميتها للدعاة )دراسة دعوية(
Author(s) -
أحمد محمد عبيد أحمد محمد عبيد
Publication year - 2019
Publication title -
maǧalaẗ ǧameʼaẗ al-malīk abdul aziz. al-adab wa al-uʼlum al-īnsaniaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 1319-0989
DOI - 10.4197/art.27-3.2
Subject(s) - psychology
. الحمد الله والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين , نبينا محمده وعلى آله وصحبه أجمعين. فهذا بحث بعنوان: آيات البشرى في سورة البقرة وأهميتها للدعاة (دراسة دعوية). وقد تناول بالدراسة والتحليل الآيات التي ورد فيها كلمة 'البشرى”, وعددها أريع , وقسمتها إلى أربعة فصول: -الفصل الأول قوله تعالى: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ? كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ? قَالُوا هَ?ذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ? وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ? وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ? وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[البقرة:25] -الفصل الثاني قوله تعالى: (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى? قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى? لِلْمُؤْمِنِينَ)[البقرة:97] -الفصل الثالث قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ? وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)[البقرة:155] -الفصل الرابع قوله تعالى: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى? شِئْتُمْ ? وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ? وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ? وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)[البقرة:223] وسبق التعريف بالسورة , وسبب التسمية, وفضلها, ومحور مواضيعها. كما بيّن البحث سبب نزول كل آية , وأهم أقوال علماء التفسير فيها , والمعنى المجمل للآية , والدروس والعبر المستفادة للدعاة.وقد تبين من خلال البحث: أن التبشير من القول الحسن, الذي أمرنا الله به (قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)[البقرة:83] والتبشير وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأتباعه وأمته, فكان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره, يوصيه بقوله: “بشروا ول .تتفروا, ويسروا ولا تعسروا". والتبشير بالخير من أحب الأعمال إلى الله, سرور تدخله على مسلم تزرع به الأمل وتزيل عنه غبار اليأس,ء وهذا مما يجب أن يوصى به كل داعية أراد النجاح لدعوته, بل كل مسلم أراد أن يكون على هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم.