Al-Balāghah ‘inda Al-Zamakhsyarî : Marhalah Nadhji Al-Bahtsi haula Al-‘I’jãz Al-Qur’ānī

لخص : بين في هذا البحث جهد الزمخشري ينحصر في الجانب التطبيقي، وإبراز دور علم البيان في إعداد المفسر لكتاب الله، وهل أضاف الزمخشري جديدا إلى المقاييس البلاغية، ونماذج من تفسيره تبين توظيفه للقواعد البلاغية في فهم كتاب الله.  هذا البحث هو بحث مكتبي.  تتم معالجة البيانات التي تم الحصول عليها بتقنيات تحليل المحتوى. أما نتائج البحث أن الزمخشري الركيزة التي يسعى إليها علم التفسير؛ لأنها هدفـه وغايته، كما أن علم البلاغة الذي وظفه الزمخشري في الكشف عن إعجـاز القرآن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلم الدلالة. ويحاول الزمخشري تفسير القرآن عن طريق نظم مفردات المادة في معنى يجمعها في تركيب واحد ضمن سياق واحد. وينبه إلى أثر نظم الكلام في المعنى، فينظر إلى القرآن نظرة الفاحص المتحقق وعليه يتم تأويل المعنى وتفسيره. يثير حوارا في ناحية ممهداً لحوار آخر ينتقل إليه إلى آية أخرى، وهو بذلك يتبع نهج الجرجاني في استخدام الحوار للتوصل إلى الهدف المراد. ويستشهد بالشعر في شروحاته، فكان الشعر جانبا مهمـا عنده للاستدلال  على صحة تفسيراته. الكلمات الرئيسية: البلاغة، الزمخشري، نضج البحث، الاعجاز، القران