التصحر أسبابه وطرق الحد منه

التصحر ظاهرة جغرافية متحركة يعمل على تدهور النظام البيئي، ويكسب البيئة خصائص الصحراء، وترتبط مشكلة التصحر ارتباطًا وثيقًا ببعض المشكلات البيئية المعاصرة، مثل: مشكلة الإنفجار السكاني، ومشكلة تضخم المدن، ومشكلة استعمال الأراضي الهامشية في الزراعة بما يحقق مضاعفة الإنتاج لتلبية حاجات السكان الاستهلاكية المتزايدة تسوء استغلال الموارد واستنزاف وإهمال أساليب المحافظة عليها، وتتعرض الأرض إلى تدهور في إنتاجها مع مرور الزمن ويصبح بعضها غير قادر على الإنتاج، ولكن هذه الظاهرة نمت في الفترة الاخيرة حتى أصبحت مشكلة عالمية بدأت تقلق المسؤولين والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، حيث أظهرت نتائج البحث أن التصحر راجع الى مجموعة عوامل طبيعية كالظروف المناخية ومجموعة عوامل بشرية، وللتصحر آثار؛ إذ يؤثر على التنوع البيئي وعلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وقد بدأت الدول والمنظمات بوضع مجموعة من الخطط والبرامج للتصدي ولمكافحة هذه الظاهرة، وتبلغ الأراضي الجافة التي تتأثر بالتصحر ما مساحته ثلث مساحة الكرة الارضية، حيث تشير المعلومات إلى أن ما يقرب من 785 مليون نسمة ، 18% من سكان الأرض يعيشون في تلك المناطق، وأنهم سيعانون من الآثار السلبية للتصحر، كما تشير البيانات والمعلومات المتوفرة إلى فقدان ما يقرب من 70.000 هكتار من الأراضي الزراعية سنويا، وذلك بسبب التصحر.