
معوقات استخدام أنشطة وبرامج التربية الحركية .بمؤسسات رياض الأطفال بمدينة مصراتة
Author(s) -
على امحمد الحشاني
Publication year - 2016
Publication title -
mağallaẗ kulliyyaẗ al-ādāb
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2664-1682
pISSN - 2664-1674
DOI - 10.36602/faj.2016.n07.03
Subject(s) - political science
تعد التربية الحركية وبرامجها المختلفة من أنجع الوسائل التربوية، التي تهدف إلى تحقيق النمو الشامل للطفل، وهي إحدى الاتجاهات الحديثة التي ظهرت نتيجة للنهضة العلمية في المجال التربوي، حيث يرى جالاهيو 1996 Gallahue، أن الحركة هي إحدى الدوافع الأساسية لنمو الطفل، فعن طريقها يبدأ الطفل التعرف على البيئة المحيطة به، وهذا الميل الطبيعي للحركة هو أحد طرق التعلم. وبالرغم من أهمية التربية الحركية باعتبارها مدخلاً طبيعياً لتنمية شاملة ومتكاملة للطفل في السنوات الأولى من عمره، إلا أن الباحث لاحظ أثناء إشرافه على طالبات التربية العملية بمؤسسات رياض الأطفال بمدينة مصراتة أن معظم هذه المؤسسات تقتصر خدماتها على الإعداد الأكاديمي للطفل وتعليمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وأن الاستخدام الحالي لأنشطة التربية الحركية في تلك المؤسسات لا يفي بمتطلبات نمو طفل تلك المرحلة، ولا يساعد في تحقيق أهدافها، فضلاً عن أن كثيراً من معلمات رياض الأطفال بتلك المؤسسات يفتقرن إلى الفهم الواضح للتربية الحركية وأهدافها، ولا يمتلكن مهارات كافية لاستخدام أنشطتها عند العمل مع الأطفال.وبناء عليه كانت الدراسة الحالية للتعرف على أهم معوقات تنفيذ أنشطة وبرامج التربية الحركية بمؤسسات رياض الأطفال الليبية بمدينة مصراتة.وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها :1- عدم وجود برامج مخططة من قبل الوزارة أو الإدارات التعليمية أو حتى المؤسسات نفسها للتربية الحركية لهذه المرحلة. 2- لا توجد أهداف واضحة للتربية الحركية ومناسبة لهذه المرحلة .3- نقص كبير في أعداد المعلمات المؤهلات لتدريس التربية الحركية بهذه المرحلة . 4- عجز في الساحات والملاعب والصالات الخاصة بتنفيذ أنشطة وبرامج التربية الحركية لأطفال هذه المرحلة.5-نقص في الإمكانيات والأدوات والأجهزة الخاصة بتنفيذ أنشطة وبرامج التربية بمؤسسات هذه المرحلة.