z-logo
open-access-imgOpen Access
أخلاق الفرد عند أفلاطون من خلال فضائل النفس الإنسانية وفكرة الخير الأقصى
Author(s) -
مفتاح سليمان أبو شحمة
Publication year - 2015
Publication title -
mağallaẗ kulliyyaẗ al-ādāb
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2664-1682
pISSN - 2664-1674
DOI - 10.36602/faj.2015.n03.11
Subject(s) - computer science
بالرغم من أن أفلاطون قد بدأ محاورته الكبرى "الجمهورية" بالحديث عن أخلاق الدول ودساتيرها المتنوعة إلا أن السياسة عنده لم تكن إلا وسيلة لغاية أهم، وهي الوصول بالأخلاق الفردية إلى ما يريد لها من كمال، وذلك من خلال معرفة مفهوم فضائل النفس الإنسانية وفكرة الخير الأقصى.إن هذا عند أفلاطون يتضح من خلال الوقوف على حقيقة قوى النفس الإنسانية وفضيلة كل منها، وذلك عن طريق وجود "العقل" الذي به يدرك الناس جوهر ومعنى السلوك العقلاني للقيم الأخلاقية، وتتحقق عندهم خصال الانسجام والنظام الذي به تتبلور فكرة الخير الأقصى، الذي هو غاية الفعل الأخلاقي المتمثلة في الزهد وإماتة الشهوات، والسعي وراء خلوص النفس إلى حياة المثل عن طريق التأمل الفلسفي الذي هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. إذن، على هذا النحو تشكل التصور الأفلاطوني لأخلاق الفرد، من خلال إيضاح مفهوم فضائل النفس الإنسانية وعلاقتها بفكرة الخير الأقصى، وهذا ما سنقوم بدراسته في هذا البحث وفق فرضية تداخل أقسام النفس الإنسانية وفضائلها الواردة في نظرية الوجود عند أفلاطون، وما مدى علاقتها بفكرة الخير الأقصى المتمثلة في البناء الفلسفي الأفلاطوني ككل ولاسيما نظرية الأخلاق. وعلى أي حال، إن ما دفعنا لاختيار دراسة هذا الموضوع؛ هو محاولة لإظهار الترابط العلائقي الذي يتسم به الفكر الأفلاطوني في جُل مباحث الفلسفة، أعني: (الوجود والقيم والمعرفة). فمن هنا تكمن أهمية دراسة هذا الموضوع الذي اعتمدنا في دراسته وبحثه على استراتيجية معرفية، تقوم على المنهج: السردي التاريخي في العرض، والمنهج التحليلي النقدي المقارن في المعالجة، معتمدين فيها على أهم المصادر والمراجع المتعلقة بموضوع البحث، وبخاصة محاورات أفلاطون ذات العلاقة

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here