
أسس نظرية في مقومات العملية التعليمية
Author(s) -
حميدة على الماطوني
Publication year - 2015
Publication title -
mağallaẗ kulliyyaẗ al-ādāb
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2664-1682
pISSN - 2664-1674
DOI - 10.36602/faj.2015.n03.09
Subject(s) - philosophy
فإن التغيرات السريعة والمتلاحقة أسهمت في خلق التباين والاختلاف في أنماط الحياة الاجتماعية والثقافية، ويتطلب من مؤسسات المجتمع وتنظيماته تلبية الوظائف المتغيرة والمتجددة بما يقلل من التباين والاختلاف، ويلبي احتياجات المجتمع المتطورة، والمدرسة مركز إشعاع يؤدي وظائف عديدة بصورة رسمية أو غير رسمية، ينبغي عليها استيعاب التطورات والمستجدات التعليمية والتربوية في المجتمع، حتى لا تصبح أدوارها ووظائفها بمعزل عنه، تؤدي وظائف تقليدية لا تتناسب مع المتطلبات التربوية الحديثة، ولا تتواءم مع سوق العمل وخطط التنمية واحتياجات المجتمع. إنَّ المدرسة وسط تربوي تتطلب توافر مقومات أساسية تستند عليها فى أداء وظائفها وإشباع حاجات أفردها، ويمكن تصنيف المقومات وفق متطلبات العملية التعليمية والتربوية كالمقومات البشرية والمادية وشبه المادية. وتأتي هذه الورقة البحثية لتلقي الضوء على خمسة محاور وهي:أولًا: موضوع البحث وأهميته.ثانيًا: مفاهيم تربوية مستخدمة في البحث.ثالثا: الهدف العام للبحث.رابعًا: مقومات العملية التعليمية.4-1. المقومات البشرية للمدرسة.4-2. المقومات المادية للمدرسة.4-3. المقومات شبه المادية للمدرسة.خامسًا: ملخص البحث والتوصيات والمقترحات.