z-logo
open-access-imgOpen Access
تجليات التناص والتضمين العروضي في شعر الرقيات "دراسة نظرية تطبيقية"
Author(s) -
عبد الله أحمد الوتوات
Publication year - 2015
Publication title -
mağallaẗ kulliyyaẗ al-ādāb
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2664-1682
pISSN - 2664-1674
DOI - 10.36602/faj.2015.n03.05
Subject(s) - computer science
فتتناول هذه الدراسة جانبًا مهمًّا من شعر عُبيد الله بن قيس الرُّقيّات، كانت قد أغفلته العديد من الدراسات التي تناولت شعر الشاعر، هذا الجانب المهم هو الرؤية الأسلوبية والبلاغية لشعره والوقوف على أهم الأدوات والأساليب البلاغية التي شكّلها بأسلوبه البلاغي الخاص لنقل تجربته وأفكاره. كما تهدف هذه الدراسة إلى رصد ظاهرتين أسلوبيتين تَميّز بهما الشاعر عن غيره، هما ظاهرة التناص وظاهرة التضمين العروضي، فتوزّعت الدراسة إلى مبحثين: 1. أسلوب التناص في شعره: حيث تضمّن هذا المبحث التعريف بالتناص في بُعده النقدي وفائدته البلاغية، وكيف أنّه استلهامٌ وامتصاصٌ للتراث والتفاعل معه، إضافةً إلى الجانب التطبيقي. 2. أسلوب التضمين العروضي: وهو تعلّق قافية البيت الأوّل بالثاني، وأوضحت الدراسة ما ذكره النقاد القدماء والمحدثون عن هذا الأسلوب، وتَناولَ الجانب التطبيقي أمثلة مختلفة من هذا الأسلوب. وقد اخترتُ هذين الأسلوبين لأنهما يشتركان -حسب اعتقادي- في أمرٍ واحد وهو الرجوع إلى الاستقاء من النصوص القديمة، فالأسلوب الأوّل وهو (التناص) عبارة عن توظيف نصوص سابقة في بناء القصائد، وهو قدرةُ تشرّب الشاعر للنص القديم وتمثّله، أما الأسلوب الثاني وهو (التضمين العروضي) فهو كذلك مأخوذٌ من قُدامى الشعراء الجاهليين، وهو تأكيد واضحٌ وصريحٌ (( لازدواجية الوعي ... في الأُولى يتم انصهار كلي على مستوى الوعي، وفي الثانية تمّتَ ازدواجية للوعي، وفي الأولى يصبح البيت المشترك جزءًا عضويًّا في النص المنتج، لأنه أصلاً جزءٌ عضوي في التراث الشفهي الجماعي، الذي يصدر عنه المنتج بوصفه مصطلحه الشعري الخاص، وفي الثانية يظل المضمن اقتباسًا، أي: أنه يظل تجسيدًا لفتح النص على نصوص أخرى ))( ).

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here