إدارة الأداء لمديري مدارس التعليم الثانوي من وجهة نظر معاونيهم

واجهت مؤسساتثا التربوية ولاتزال صيغ ادارية غير مرغوب فيها مثل البطء فى الحركة والتهرب من المسؤولية والتسلط والمحسوبية وقصور الالتزام المهني، مما ادى الى اضعاف فاعليتها وادارتها للأداء المؤسسي ومن ثم التأثير على مخرجاتها كماً ونوعاً وهذا ما اكدته الكثير من المؤتمرات والدراسات في المجال التريوي. نظرا لعدم توافر دراسة تقيس مستوى أدأرة الادأء في مؤسسات التعليم الثائوي ولدّت القناعة لدى الباحثة لدراسة المتغير والتعرف على مستوى تطبيقه فى تلك المؤسسات. ان مستقبل العالم بيد الشعوب المتعلمة لأن النظام التربوي والتعليمي الركيزة الاساسية والقلب النابض لتطور اي مجتمع ، إذ يشكل النظام التعليمى منظومة متكاملة والتعليم الثانوي مكون اساسي وحاسم فيه اذ يمثل حلقة الوصل بين التعليم الاساسي والجامعي وكفاءة مخرجات هذا المكون وجودتها تعتمد على كفاءة وفاعلية القيادات الادارية والتربوية عن طريق اعتمادها اساليب فاعلة فى ادارة الاداء والتي تؤكد على نظام عالى المستوى لتسيير السلوك الانسائي والنتظيمي المعتمد على ثقافة الاداء العالي والمبدع والذي يفعل النتظيم.  يهدف هذا البحث الى تعرف:  - مستوى ادارة الاداء لمديري مدارس التعليم الثانوي من وجهة نظر معاونيهم. يتحدد الدحث ب .  الحدود البشرية: معاونو مدارس التعليم الثانوي الصباحية من كلا الجنسين (الذكوروالاناث). الحدود المكانية: مدارس التعليم الثائوي الصباحية البنين والبنات وبمديريات التربية الستة الرصافة (٣،٢،١) الكرخ (١، ٣،٢). الحدود الزمانية: العام الدراسى ٢٠١٣ -٢٠١٤.