
قاعدة: (يُرجَّحُ خَيرُ الخيْرين بتَفْويتِ أدْناهُما، ويُدفَعُ شرُّ الشرَّيْنِ بالتزام أدْناهُما) وأثرها في ترشيد التنمية المستدامة
Author(s) -
هدى بن سالم,
قطب الريسوني
Publication year - 2022
Publication title -
mağallaẗ ğāmiʿaẗ al-šāriqaẗ li-l-ʿulūm al-šarʿiyyaẗ wa-al-dirāsāt al-islāmiyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2958-6046
pISSN - 2616-7166
DOI - 10.36394/jsis.v19.i1.3
Subject(s) - computer science
يهدف هذا البحث إلى تأصيل قاعدة: (يرجح خير الخيرين بتفويت أدناهما، ويدفع شر الشرين بالتزام أدناهما) باستيفاء جوانبها التنظيرية توثيقاً وشرحاً وتأصيلاً، ثم استثمارها في وزن قضايا التنمية المستدامة. وهو نمط جديد من التنمية تجاوز هدف التنمية المتمركز حول الزيادة الإنتاجية و الاستهلاكية إلى تحقيق التوازن بين حقوق الإنتاج، والحقوق المجتمعية، واعتبار حماية الموارد البيئية واستدامة نفعها، وهي تقوم على أركان ثلاثة: الاقتصاد: بمراعاة جودة الإنتاج وتوازن كمياته، والمجتمع: بعدالة التوزيع وترشيد الاستهلاك، والبيئة: بالإحسان إليها، وعدم الإضرار بها.
وفي هذا الإطار سيتم تحكيم القاعدة في جملة من قضايا التنمية المستدامة في مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع بيان أثرها في الترجيح بين المتعارضات من المصالح أو المفاسد.
ومن النتائج التي توصَّلَ إليها البحث:
للقاعدة علاقة وثيقة بفقه الموازنات؛ فهي جزء من منظومته التقعيدية وأدواته الفاحصة.
التنمية المستدامة في السياق الشرعي عملية تعميرية يتفاعل فيها الإنسان مع المكان، بإحسانٍ ضامنٍ، لصلاح الموجودات في الحال و الاستقبال.
للقاعدة أثر بالغ ومحقق في وزن قضايا التنمية المستدامة وترشيدها، وآية ذلك وفرة التطبيقات التي خرّجت على القاعدة.