z-logo
open-access-imgOpen Access
الوسواس القهري وأثره في أفعال المكلف (الطهارة والصلاة)
Author(s) -
هند القحطاني
Publication year - 2022
Publication title -
mağallaẗ ğāmiʿaẗ al-šāriqaẗ li-l-ʿulūm al-šarʿiyyaẗ wa-al-dirāsāt al-islāmiyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2958-6046
pISSN - 2616-7166
DOI - 10.36394/jsis.v19.i1.18
Subject(s) - computer science
لم يهمل العلماء قديما الحديث حول الوساوس التي تعتري المسلم في عباداته. ومع تقدم العلم والطب تحديداً ظهر نوع من الوساوس وهو الوسواس القهري، وعرّفه الأطباء النفسيون كمرض نفسي يحتاج معه المريض للعلاج بحسب حالته، ولما لهذا المرض من أثر في طهارة المكلف وصلاته رأيت البحث حوله، وتوضيح الفرق بين الوسواس القهري كمرض نفسي وغيره من الوساوس الأخرى. وقد توصلت من خلال البحث لعدد من النتائج، وهي: يختلف الوسواس القهري عن غيره من الوساوس، فهو نوع من أنواعها بشكل عام. الوسواس القهري مرض نفسي كغيره من الأمراض التي تصيب الإنسان، ويحتاج معه إلى تدخل الطب النفسي في علاجه. عرّف الأطباء النفسيون الوسواس القهري بأنه: مرض عصابي يتميز بوجود أفكار أو اندفاعات أو مخاوف حركية مستمرة أو دورية. من الأمور النافعة لعلاج الوسواس القهري ذكر الله تعالى والدعاء والاستغفار والاستعاذة واستحضار القلب عند العبادة. إضافة للعلاج النفسي المعرفي السلوكي أو العقاقير الطبية. ليس على مريض الوسواس القهري إعادة إن شك في وضوئه، وذلك قطعا للوسوسة عنه. مريض الوسواس القهري إذا غلب على صلاته الوسواس فلا يجب عليه إعادتها كما هو المختار في المسألة. النية محلها القلب دون اللسان. ولا يُندب النطق بالنية إلا لمن يعتريه الوسواس.  

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here