z-logo
open-access-imgOpen Access
الفرق بين الرياء والتشريك في العبادات
Author(s) -
شذى عويجان
Publication year - 2022
Publication title -
mağallaẗ ğāmiʿaẗ al-šāriqaẗ li-l-ʿulūm al-šarʿiyyaẗ wa-al-dirāsāt al-islāmiyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2958-6046
pISSN - 2616-7166
DOI - 10.36394/jsis.v18.i2.8
Subject(s) - computer science
إن اللَّه لا يقبل من العباد إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم وموافقاً للسنة المطهرة؛ لذلك حرم الرياء وشدد في عقوبته وحثَّ على وجوب الإخلاص في الأعمال، ولأن مدار الأعمال على النيات، كانت شرطاً أساسيَّاً في العمل، ومَحلُّها القلب، فمن قصد بعمله الرياء أَثِمَ، ومن قصد بعمله التشريك غَنِمَ، والفرق خطير بين الأمرين.  لذلك يبين البحث الفرق بين الرياء والتشريك من حيث الحكم والدليل في العبادات؛ ليصل إلى أثرهما في العبادات، فإن كان رياء اتسم بوصف الشرك الأصغر والعياذ بالله، وإن كان تشريكاً ربح المكلف بعمل واحد أجر عملين اثنين إن نوى ذلك.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here