تطوير الاطار المفاهيمي لسد الثغرة بين (النظرية والتطبيق) في التصميم الحضري

طبيعة العلاقة التبادلية بين الفكرة (ldea) واظهارها في لغة هنالك التباس في الاوساط المهنية لحقل التصميم الحضري ناتج عن التواصل . ويزداد الامر تعقيدا مع محاولة صياغتها في مفهوم(Concept) والانتقال من المستوى المفاهيمي نحو المستوى التطبيفي بصيغة مخطط تصميمي) . اهتمام البحث الحالي حول بيان ماهية الفكرة والمفيوم ، واليات الانتقال بها نحو تطبيق في مكونات عملية التصميم لدا فقد انحسب حيث يهدف البحث الى الخروج باليات تحقق سهولة عملية التواصل بين اطراف الاختصاص على مستوى التطبيق الحضري . وعلى مستوى تعليم المهنة . اذ يحاول البحث وضع الافكار الاساسية للانتقال بمفاهيم التصميم الحضري الى المستوى التطبيقي. اذ وجد البحث ان هذه المفاهيم واسعة وهي بحاجة الى مؤشرات قابلة للقياس ولكي تكون مدركة وقابلة للقياس يجب ان تحتوي مؤشرات واقعية . وجود التباس حقيقي بين الفكرة والمفهوم (نظريا وتطبيقيا) ، بما يؤثر بشكل مباشر على الاوساط. فالبحث قائم على فرضية : المهنية والاكاديمية ضمن حقل التصميم الحضري ، من حيث الفدرة على طرح الافكار واظهارها ) . شديد الصلة بالعلوم التطبيقية والنجريبية التي تنتهي بمنتج مادي ملموس غايته الأساس ، هي على الرغم من أن التصميم الحضري ذليفة وحاجة انسانية. الا أن الفكرة تشكل جزء شديد الخصوصية في مجال التصمبم الحضري ، بل أنها من طبيعة عمل تحقيق و المصمم صدمن مراحل إعداده لعمله ، إلا إنه ليس هناك من ضرورة لتتبعها من قبل صاحب العمل عبر خطوات عملية التصهبم الناحية التطبيقية ، إلا أن ما هو فالفكرة في كل الأحوال تكون كامنة وراء العمل ، ولا تهم إلا المختص الفاهم ، وإن هذا الرأي مهم من حاصل بالفعل على المستوى التعليمي ، يشير إلى وجود حلقة مقفودة بين الاستاد والطالب ؛ ممثلة في كيفية تعلم طرح وصياغة الأفكار وإظهارها ، وهو الأمر الذي يضعف من امكانية الخروج بمنج تضري متميز .