
التحولات الشكلية في السياق الحضري
Author(s) -
Wahda Shuker Al-Hinkawi,
Maha Haki Haki
Publication year - 2009
Publication title -
al-maǧallaẗ al-ʿiraqiyyaẗ li-handasaẗ al-ʿimāraẗ wa-al-taẖṭīṭ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2617-9555
pISSN - 2617-9547
DOI - 10.36041/iqjap.v8i1.384
Subject(s) - computer science
توجه اهتمام كثيرمن الباحثين لدراسة السياق الحضري بأعتباره احد المفاهيم المهمة في تحقيق التواصل الزماني و المكاني للبيئة الحضرية وربط المبنى مع مجاوراته بعلاقات على جميع المستويات
أكد البحث التعامل مع السياق الحضري كمحتوى متكامل يضم انظمة ظاهرة و كامنة وتم تعريفه كالأتي :
هو محتوى من الأنظمة الحضرية الكامنة و الظاهرة المكونة من أجزاء يتضمنها النسيج الحضري مرتبطة فيما بينها بعلاقات كامنة تحمل قيما حضرية و حضارية، تمتلك سلوكا شكليا و وظيفيا تزامنينا و تعاقبيا تخضع بمجملها لتحولات طبيعية و قسرية على مستوى النسيج الحضري المكون لها (ثناني الابعاد) و مستوى علاقة الكتلة - الفضاء و علاقة الكتلة - الكتلة (الثلاثي الابعاد) .
يمثل النظام الظاهر الخصائص الشكلية البصرية و الرابطة للسياق الحضري ويتمثل النظام الكامن بالخصائص التركيبية الكلية و الجزئية خلف الظواهر المرئية . حدد نطاق البحث بدراسة التحول في الخصائص الشكلية للسياق الحضري من خلال طرح الافكار والدراسات التي اكدت
التحول في الخصائص الشكلية على مستوى الجزء و على مستوى الكل ضمن السياق الحضري ووفق هذا المنظور تم تحديد مشكلة ب: - "دم وجود تصور واضح حول طبيعة التحول في الخصائص الشكلية للسياق الحضري " اعتمد البحث اختبار فرضية البحث " يحدث التحول في الخصائص الشكلية للسياق الحضري على مستوى الجزء نتيجة التحولات الشكلية على مستوى الكل " ضمن سياق حضري واقعي تمثل بمدينة دمشق القديمة في سوريا باعتبارها احد المعالم التراثية والحضرية المهمة عالميا واحتواءها على سياقات مختلفة شكليا وخضوعها لظروف مختلفة من النواحي السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية، وقد تم تحديد المؤشرات الشكلية و قياسها باستخدام تقنيات ال(G(S) في رسم
المخططات الثنائية والثلاثية الابعاد و تحليل الخصائص الشكلية الرابطة والبصرية على مستوى الجزء والكل. استنتج البحث ان حدوث تحول صري في السياق الحضري قد يسبب تحولا في هوية ذلك السياق الا انه يحقق تجانسا و يمنع حدوث الغوضى الحضرية بينما قد يسبب التحول التدريجي في مرحلة ما عدم تجانس اذا لم تشرع قوانين بناء وضوابط تحكم عملية التحول وتنظم حالة المزج بين القديم و الحديث.