صُعُوباتُ استعمَال الفصُول الالكترونيّةِ الذّكيّةِ في تدريسِ اللّغة العربيّةِ مِن وجهةِ نظر التدريسيينَ

استهدفَ البحثُ الحالي معرفة: " صعوباتِ استعمال الفصُول الالكترونـيّة الـذّكية في تدريسِ اللغة العربية منْ وجهة نظر التدريسيين" ، وكان منهجُ البحثِ هو المنهجُ الوصفيّ المسحيّ، وتكّون مجتمعُ البحثِ وعيـنـتُه من مدرسي ومدرساتِ اللغةِ العربيةِ، وتألفتْ العينةُ من(125) تدريسياً، ولِجمعِ المعلوماتِ، تـمَّ اعدادُ استبانةٍ للصعوباتِ تكوّنتْ من(21) فقرة، وتــمَّ التأكد من صدقِ الأداةِ والثّباتِ، إذْ بلغَ ثباتُها(79،0)، ولتحليل بياناتِ البحثِ تــمَّ إجراء التحليلاتِ الإحصائيةِ المناسبةِ، حيثُ أظهرتْ نتائجُ البحثِ أنّ فقراتِ الأداةِ لكلِّ محورٍ شكلتْ نسبةً من القوة حسب مستوى نسبة وزنَها المِئوي مِن الدّراسةِ فكانتْ كالآتي : - الجانب الاداري والمادي انحصرُ درجة قوة صعوباتها بين(2.8-2.2) ووزنها المئوي (%91-%74) مثلت منها ثلاث فقرات لصعوباتٍ واقعيةٍ محصورةٍ درجة قوتها بين (2.8-2,3) ووزن مئوي بين (%91-%80)، - الجانب المتعلق بالمدرس والطالب انحسرت قوة فقراتها بين (2.5- 2.2) ، ووزن مئوي بين (%85-%78 ). - جانب الصعوبات بالصفوف الالكترونية انحسرت درجة قوتها بين (2.6-2.4) ووزن مئوي بين (%87-%79).   وخرجَ الباحثُ بمجموعةٍ من النتائج ومنها : المحــــور الاداري والمادي فكانتْ الثلاثُ الاولى هي الأبرزُ(قلة التجهيزاتِ للفصولِ الالكترونيةِ) (وقلة التخصيصاتِ المادية)(وضعف الاعدادِ والتدريبِ المصاحب مع ضعْف النّتِ) - المحور المتعلق بالمدرس والطالب( فكان التركيزُ من التعليمِ على طرفٍ واحدٍ وهو المدرسُ)    (مع ضعف التعايش بين الطالب والمدرس)  (وبروز حالة التّسرّبِ من المحاضراتِ) - المحور المتعلق بالصفوفِ الالكترونيةِ (فكان صعوبةَ تطبيقهُ في بعضِ الموادِ)    (ووجود مشاكل تقنية في تطبيقهِ) مع (ازديادِ ظاهرة الغشِ الالكتروني) . وبمجموعةٍ من توصياتٍ منها: تدريبُ المدرسينَ والمتعلمينَ على الحاسبِ الالكتروني مع  بيئةٍ تعليميةٍ الكترونيةٍ جاذبةٍ ومحفزةٍ على الإبداعِ تلبي حاجاتِ تعليميةٍ تربويةٍ محددةٍ ، وعدد من المقترحات منها إجراء دراسةٍ تتضمنُ بناءُ برنامجٍ علاجيِّ للصعوباتِ أو دراساتٍ تجريبيةٍ لمعرفةِ فاعلية الصّفـُوف الالكترونية الذكيّة ببعض المتغيراتِ كالتّحصيل والتــّـــفكير أثناءِ تدريس مفرداتِ اللغةِ العربية .