
معيار الإعلامية بين الشعرِ ونثره في كتاب (المنثور البهائي) للنيَّرمانيِّ
Author(s) -
م. فاطمة غضبان عودة,
أ.م.د. همسات محمد حسن
Publication year - 2022
Publication title -
mağallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ al-asāsiyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 2706-8536
DOI - 10.35950/cbej.v27i112.5057
Subject(s) - political science
هي أحد المعايير السبعة التي حددها دي بوجراند وديسلر، للحكم على نصٍّ ما بالنَّصّيِّة. فهي ما نحصل عليه من معلومات يتضمنها النَّصُّ، فهي تدل على الجِدَّة والتنوع الذي توصف به المعلومات، التي تشكل محتوى لاتصال في نَّصٍّ ما. فالإعلامية تُشير إلى المدى الذي تكون فيه (العناصر والمعلومات) داخل النَّصِّ معتادة في معناها، وفي أسلوب التعبير عنها، وفي طريقة عرضها، فتمثل عندها كفاءة إعلامية منخفضة الدرجة، أو تكون غير معتادة فتمثل كفاءة إعلامية عالية الدرجة.
وعلى هذا يستخدم مصطلح (الإعلامية)؛ لبيان جِدّة المعلومات ومدى توقعها عند المُتلقين، فكلما كانت المعلومات جديدة وغير متوقعة، زادت الإعلامية، وكلما زادت الإعلامية زاد اهتمام المتلقي بالنَّصِّ، وإذا استطاع أن يستوعب النَّصَّ على الرغم من هذه الجِدّة والصعوبات زادت رغبته في مواصلة القراءة. ويتناول هذا البحث مدى تحقق هذا المعيار – الإعلامية – بين الشعرِ ونثره، في فن (حلِّ المنظوم) الذي نشط في القرن الرابع الهجري، بتطبيقه على كتاب (المنثور البهائي) للنيريماني (ت 414هـ)، وفي مستويات حلِّ الشعرِ الثلاثة، حلُّ الشعرِ بلفظه، وببعضِ لفظه، وبغيرِ لفظه.
هي من المعايير السبعة التي حددها دي بوجراند وديسلر، وترجمت الى العربية مرة بـ(الإخبارية)(1)، ومرة بـ(المعلوماتية)( 2).