" الترميز في شعر د.خالد علي مصطفى "

تبحث هذه الدراسة في تقنية الترميزو في دالتوظيف الشعري لدى الشاعر د. خالدز علي قمصطفى  للأسباب الآتية: 1_ زلأهمية دالتجربة الفنية والتوظيف زالمرموزي* بوصفه تقنية من دتقنيات الحداثة بشكلها الحديث الذي يجعل من قبنية الرموز  بنية دعميقة مغايرة  عن الرموز دقديما من حيث قرب الانفتاح دالمدلولي* إلى الغور باستغراق مدلولي عميق لا تنفك دشيفراته إلا بعد القراءة والاستنباطذ والتحليل مرفودا ببنية قمرجعية ثقافية واسعة دتشرك المتلقي في دصياغة دالمدلولات الانفتاحية قللنص دالشعري لدى الشاعر . 2_ دالغموض الشديد الذي جعل من ذقصائد الشاعر غير قمفهومة الدلالة بسهولة لدى دمتلقيها, والوقوف على ما ديجعلها دمستغلقة* إلا على دالنخبة مما دجعل من شعره غير قمفهوم بالقراءة الأولى . 3_ ذدراسة قمستويات التقنية دالرمزية لدى الشاعرد وما هي أبرز المحاور التي ذدارت عليها دبنية التوظيف دالرمزي عند الشاعر خالدذ علي قمصطفى ؟ وهل للرموز على اختلاف دمرجعياتها وأزمانها  ذبؤرة ثيمية* قمشتركة دتتساوق مع ما مر به قبوصفه قشاعرا دفلسطينيا روحا وانتماء وعراقيا دنشأة وسكنى ؟ وقد جاءت هذه دالدراسة في دمبحثين تناولت في دالمبحث الأول التعريف بالشاعرد  والتعريف بتقنية دالترميز ذقديما وحديثا ثم  ذدواعيها عند الشاعرد خالدذ علي قمصطفى .  في حين افرد دالمبحث الثاني لدراسة مستويات دالترميز عنده وآلياته  وتنوعها بين دمرموزات دشخصية أو دحدثية أو دتاريخية أو دتناصية ذمتلاقحة  بإشارات دمضمونية  خفية مع دنصوص قرآنية أو دإحالات وقائعية ذات تأثير دانثربولوجي* سواء أكان داجتماعيا  أو دعقائديا أو  انطواء على دمرويات اشيعت في دمحيطها رفعة أو دخذلانا سواء أكانت ذمرويات واقعية أو دإحالات لمرويات دأسطورية . وقد اعتمدت هذه دالدراسة على دالمنهجين الإستقرائي دالتحليلي والمنهج دالوصفي , في دتقصي وتحليل وإحالة دالتوظيفات المرموزية دللشاعر .  دلتستنتج الدراسة أن البؤرة دالثيمية لكل تلك دالعدولات والمرموزات  دالغامضة هي دجرحه النازف الذي ديخفيه  بوصفه ذنازحا عن ذبلده  طفلا ذظلت دصورة دالتراب والعويل وألم دالإرتحال محفورة في ددروحه فانعكست دتوظيفا  شعريا في دتجربته الشعرية محملا بقضية دفلسطين بكل أبعادها .ولعل التخفي دبوصفه جرحا دنازفا عميقا ديخفيه في روحه أسقطت  ذنفسيا على إخفاء زدلالات دمرموزاته فجاءت ذغامضة  خفية تستغلق ذعلى الذهن دالقريب قمدلولا  , مشفوعة ذبمرجعية ثقافية دعميقة جدا ساهمت فيها دشخصيته الأكاديمية ذفضلا عن ذنهمه الشديد للقراءة والتعلق بما هو ذغريب أو ذي دوقع تأثيري في قمحيطه الحدثي ,أما  ذالبنية التساوقية دللرموز فهي  ذتجنح إلى ذاستعمال الرموزذ المتداخلة المكثفة التي قد ذيشار لها ذبمفردة واحدة  فقط ذعرضا  ثم تتداخل ذتركيبيا  دلاليا مع ذرموز أخرى في دبنية واحدة وكأنها ذشذرات غيرد مترابطة إلا أنها دتنفتح مضمونيا ذلدى القراءات المتتالية دالبعيدة للنص في دذهن ثمتلقيها العليم ثم إعادة قتجميع تشظياتها في ثمرجعيات المتلقي دالثقافية ليتم دالتوصل لفك  ثمستغلقات دالتوظيف دالشعري  للشاعرذ د. خالدذ علي ثمصطفى  في نصه  وهنا قيكمن السر في ذغموضها .