
المفاهيم الجمالية في فلسفة أفلاطون وإسهاماتها التربوية في الفن الأوربي
Author(s) -
م. د. تحرير جاسم كاطع العتابي
Publication year - 2020
Publication title -
mağallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ al-asāsiyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 2706-8536
DOI - 10.35950/cbej.v26i106.4859
Subject(s) - computer science
ان البحث الحالي يتلخص بدراسة المفاهيم الجمالية عند أفلاطون واسهاماتها في الفن الأوربي حيث يؤكد أفلاطون ان الاحوال التي تثيرها الفنون المختلفة في الانسان تتغلغل في نفسه تدريجياً حتى تصبح طبيعة ثابتة أي ان النمو النفسي للمرء يتحدد من خلال الانفعالات التي يمر بها والتي تلعب فيها الفنون دوراً كبيراً وقد هدف البحث الى التعرف على المفاهيم الجمالية عند أفلاطون واسهاماتها التربوية في الفن الأوربي.
وللوصول الى النتائج قسّم البحث على أربعة فصول: مثّل الأول منها الإطار المنهجي للبحث، وقد تناول خلاله: مشكلة البحث والتي تمخضت عن وجود سؤال مبهم هو ما هي المفاهيم الجمالية عند أفلاطون وما هي انعكاساتها التربوية في الفن الأوربي، ليكون هدف البحث هو التعرف على المفاهيم الجمالية عند افلاطون واسهاماتها التربوية في الفن الأوربي. كما أدرج الباحث أهمية هذا البحث بنقطتين كان أهمها ما يقدمه البحث من إفادة للباحثين في مجال علم الجمال وفلسفة الفن على المستوى الفني والتربوي. وتضمن البحث ايضاً حدود البحث المكانية والزمانية والموضوعية وكذلك تحديد المصطلحات وهي (المفهوم، والجمالية، والتربية).
أما الفصل الثاني فقد شمل الإطار النظري للبحث وقد تكوّن من مبحثين، عني الأول منها بدراسة مفاهيم أفلاطون الجمالية، أما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة أنماط التربية.
أما الفصل الثالث فيمثل اجراءات البحث، وقد شمل مجتمع البحث والعينة التي تمثلت بعملين فنيين اختارهما الباحث وتحليل العينة لإستخراج الآليات والاشتغالات الجمالية والتربوية فيها.
في حين ان الفصل الرابع تضمن النتائج وكان من أهمها:
للتربية عند أفلاطون مكانة خاصة.
ان أفلاطون قد نجح في تحقيق التوازن في تأكيد الجانب التربوي في الفن كما قام بالاحتفاء بتنمية التذوق الجمالي كعامل أساسي في تربية المواطن وتكوينه التكوين اللائق بالإنسان وقد انعكست هذه المفاهيم الجمالية والتربوية في العينات (1) و(2).
رأى فلاسفة العقل ومن ضمنهم أفلاطون ان للتربية اهمية كبرى في بناء الفكر الانساني .
ومن الممكن نقل القيم التربوية عن طريق الفن ونجح افلاطون بطروحاته الفلسفية في تحقيق التوازن من خلال تأكيده على الجانب التربوي في الفن كما قام بالاحتفاء بتنمية التذوق الجمالي كعامل اساسي في تربية المواطن وتكوينه اللائق بالانسان وقد انعكست هذا المفاهيم الجمالية التربوية في الفن :