
( دوافـــع استخدام طلبة الفنون الجميلة لمواقع التواصل الأجتماعي...في نشـر الوعي المعرفي المـسرحي ) .
Author(s) -
أ . م . د . طالب عبد الحسين الفرحان الشمري
Publication year - 2020
Publication title -
mağallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ al-asāsiyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 2706-8536
DOI - 10.35950/cbej.v26i106.4857
Subject(s) - environmental science
يتناول البحث موضوعاّ مهماّ من الموضوعات التقنية الرقمية للفنون المسرحية ، التي تساهم في دفع تنمية وتطوير( الوعي المعرفي الفني والعلمي لطلبة الفنون المسرحية ) ، عبر مواقع التواصل الأجتماعي ، لتطور التقنيات الرقمية الألكترونية التي طرأت على مواقعها المتعددة ، وسهولة الأطلاع والبحث على المعارف التقنية الرقمية ( الفنية والعلمية ) في مجال الفنون المسرحية ، بعد الأنفتاح الواسع والكبيرعلى مواقع التواصل ( العربية والعالمية ) وبمختلف أختصاصاتها الأنسانية والعلمية ، ولاسيما في مجال ( الفنون والترفيه ) كوسيلة أتصال إعلامية للفنون المرئية والسمعية ، لأنتاج العروض المسرحية والسينمائية التي شجعت في زيادة متابعيها ومشاهديها ، وخاصة طلبة الفنون المسرحية منهم على وجه الخصوص ، لوجود الكثيرمن متابعيها لأستقاء أحدث الأساليب والطرق لنظريات ( التمثيل – الأخراج – النقد - التقنيات ) للعروض المسرحية الأكاديمية .
لهذا يحاول البحث معرفة ( دوافع أستخدام الوعي المعرفي الفني والعلمي التقني ) لطلبة الفنون المسرحية ، من خلال أجابات الطلبة على أسئلة أستمارة الأستبيان التي أعدت لهذا الغرض ، بما يسهم في أضافة الوعي المعرفي والتقني لممارسة المهنة الفنية ، في مجال أقامة المهرجانات والمؤتمرات لأنتاج العروض المسرحية ، فضلا عن الخصوصية السايكولجية لطموحات وتطلعات هؤلاء الطلبة ، التي تميل ألى حب المعرفة والأستطلاع لأستخدام التقنيات الرقمية الحديثة وممارستها .
تأتي أهمية هذا البحث لدوافع متابعة مواقع التواصل الأجتماعي المعاصرة ، لزبادة عمليات التأثير والتأثرعلى أتجاهات طموح ورغبات الطلبة ، في تحديد مواقفهم أزاء مختلف العروض المسرحية الفنية والعلمية ( المحلية - العربية – العالمية ) ، ذات الأختصاص الفني التقني الدقيق في أنتاج العروض المسرحية ( المأساوية - الكوميدية ) ، بعد البحث والأستقصاء للمواقع الألكترونية المتعددة ، التي تسهم ألى حد كبير في زيادة ( الوعي المعرفي والعلمي التقني والفني) ، لرسم تصورهم الخاص في تطورالنظريات المسرحية ومدارسها التقنية الحديثة ، وأنتاج البحوث والدراسات في ضوء ما تقدمه من البيانات والمعلومات والأفكار، في زيادة الحصول على ( دوافع الوعي المعرفي التقني المسرحي ) .
بالرغم من توفير كليات الفنون المسرحية لبعض من مواقع التواصل الأجتماعي ، ضمن مختبراتها العملية التي تجسد التطورات ( التقنية - الفنية - العلمية ) في مجال العروض المسرحية ، التي تساهم في زيادة توفير ( الوعي المعرفي العلمي الفني ) الحديث .
خلق الأستحداث التقني التكنلوجي الرقمي مواقع جديدة لوسائل الأتصال الأجتماعي ، التي فاقت حاجزي ( الزمان والمكان ) في حوارات الدردشة اليومية الجماعية والفردية ، على مواقع (الفيسبوك – اليوتيوب – التويتر ) والمواقع الحديثة المتنوعة الأخرى ، التي كشفت عن مواهب عديدة لمتابعيها في مجال أعداد وتقديم برامج مرئية نقدية فكاهية ، وأبراز مواهب التمثيل والأخراج وأسلوب الألقاء في أعتماد الطبقة الصوتية المناسبة لتقليد الشخصية المقصودة ، لتجسيد أبعادها الطبيعية التي تضم فيها ملامح القناعة والتأثير عند متلقيها ومتابعيها ، والتي تسهم في خلق علاقات (أجتماعية – ثقافية – فنية – تربوية ) ، مبنية على دوافع معرفية أنسانية تحمل الوعي العلمي الفني المشترك .
هذه النقاشات والحورات والدردشات عبر مواقع التواصل الأجتماعي ، فرزت الكثير من المعارف العلمية والفنية والتقنية التي لا تخلوا من المنافع الأيجابية والمأساوية السلبية .