التنوع التقني في فنّ المجسّمات العلميّة (متحف التاريخ الطبيعي أنموذجاً)

يهدف البحث الحالي توظيف فن المجسمات في تقديم الاشياء والموضوعات والبيئات المتنوعة، من حقل المعرفة والعلوم بصيغة بصرية، وتمثيل شكلي، وعرض بصري، يستثمر ويوظف التنوع التقني للمواد والخامات، ولهذا قدم الباحث في الفصل الأول مشكلة البحث والتوصل إلى هدفه في كشف التنوع التقني في فن المجسمات العلمية، أما الفصل الثاني؛ فقسم الباحث الفصل على مبحثين هما: الأول فن المجسمات المميزات والخصائص، أما المبحث الثاني: تنوع الاستعمال في فن المجسمات، وتتبع الباحث اشكال وخصائص من المجسمات والاستعمالات المتنوعة في الحقول المعرفية والعلوم وإنتشار تنوع المواد والخامات في بناء المظهر الخارجي، وقدم البحث في الفصل الثالث عينة تطبيقية مؤلفة من بيئة الاهوار، واظهر التنوع الاحيائي فيها، وبيئة الكهوف المائية، واستعمل الباحث مواد، مثل الخشب، والفلين، والاسلاك، ومظاهر البيئة المائية للأنهار والمحيطات؛ لتقديم بيئة تحيط بسمكة السليكانث، وهي من الاسماك المنقرضة، وهي موجودة في إحدى خزانات متحف التاريخ الطبيعي ببغداد، أما الفصل الرابع فعرض الباحث النتائج والاستنتاجات، ومنها: ان فن المجسمات مفهوم يصعب استيعابه لدى المستمع او الطالب المختص في المجال الطبي والفني، او حقول المعرفة بتنوعها، يظهر التنوع التقني في فن المجسمات ولاسيما في متاحف التاريخ بيئة تسهم بتنظيم جمالي مثير لمخيلة المتلقي، إن التنوع التقني في فن المجسمات يقدم منظومة بصرية تخاطب العين والعقل بوصفها حقلاً ثقافياً يتفاعل مع ما يجاوره من علوم وحقول معرفية ، ثم قدم الباحث التوصيات والمقترحات.