z-logo
open-access-imgOpen Access
"تهذيب الأخلاق" المنسوب لعدي بن يحيى وابن عربي والجاحظ
Author(s) -
أبو الفداء سامي التُّوني
Publication year - 2004
Publication title -
al-fikr al-islāmī al-muʿāṣir
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-5168
pISSN - 2707-515X
DOI - 10.35632/citj.v9i36.1441
Subject(s) - computer science
"علم الأخلاق" فَرْعٌ من الفلسفة، يبحث في المقاييس التي يُمَيز بها بين الخير والشر في سلوك الإنسان، وقد اهتم الفلاسفة المسلمين بعلم الأخلاق وعَرَّفُوه بأنه: علم بالفضائل وكيفية اقتنائها لتتحلى النفس بها وبالرذائل وكيفية تَوَقِّيْهَا لتتخلى عنها. وهو من العلوم التي تأثر الفلاسفة المسلمون فيها بالفلسفة اليونانية القديمة (الإغريقية) منذ بدأت حركة الترجمة إبان العصر العباسي، وكانت المباحث الأخلاقية قبل ذلك شذرات ومجموعات من الحِكَم والأمثال والوصايا والمواعظ التي لا تجمعها نظرية عامة. ومن أشهر المفكرين المسلمين الذين عُنوا بالتصنيف في علم الأخلاق على أساس منهجي: ابن مسكويه، والغَزالي، والطُّوسي، والفارابي، وابن رشد، وإخوان الصفا. ومن الكتب المؤلفة في ذلك: "أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار" للغزالي و"الأخلاق" لعضد الدين الإيجي. وكتاب "تهذيب الأخلاق" هو أحد المؤلفات في هذا العلم، وهو يبحث بأسلوب فلسفي عقلي الطريقة إلى سُمُوّ الأخلاق، وذلك من خلال أربعة فصول،[1] سُبِقَت بمقدمة. تحدثت المقدمة[2] عن أهمية الأخلاق فهي التي تَمَيَّزَ بها جنسُ الإنسان، ثم ذكرت خطة الكتاب. والفصل الأول[3] في تعريف الأخلاق، وأقسامها، وتأثرها بالنفوس: عَرَّف فيه "الخُلُقَ"، وبين أن بعض الأخلاق تكون في بعض الناس غريزة وطبعاً وفي بعضهم لا تكون إلا بترويض النفس والاجتهاد في تدريبها كالسخاء والشجاعة والحِلْم والعفة والعَدل …، وتحدَث عن قُوَىَ النفس الثلاثة (النفس الشهوانية، والنفس الغَضَبِيَّة، والنَّفس الناطقة). ويدور الفصل الثاني[4] حول أنواع الأخلاق، وأقسامها، وبيان المُسْتََحْسَن منها والمُسْتَحَبّ اعتياده ويُعَدُّ فضائل، وما المُسْتَقْبَح منها المكروه ويُعَدُّ نقائص ومعايب ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.  

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here