z-logo
open-access-imgOpen Access
الإسلامية في "إسلامية المعرفة"
Author(s) -
هيئة التحرير
Publication year - 2000
Publication title -
al-fikr al-islāmī al-muʿāṣir
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-5168
pISSN - 2707-515X
DOI - 10.35632/citj.v6i22.2877
Subject(s) - islamization , traditional medicine , philosophy , medicine , theology , islam
مصطلح إسلامية المعرفة، بهذه الصيغة، مصطلح حديث يحاول الربط بين المعرفة بميادينها المختلفة، والإسلام من حيث كونه رؤية توحيدية كونية. وأصبح المصطلح شعاراً لجملة من النشاطات الفكرية، وعَلَماً على اتجاهٍ فكري له نظرةٌ خاصة لمجمل قضايا الأمة والعالم فالإسلامية هي نسبة إلى الإسلام وانتساب إليه، وهو مصطلح يقابل مصطلحات أخرى تتعلق بواقع الأمة ومشاريع نهوضها. ومن المصطلحات المقابلة للإسلامية: القومية، والتحديث، والتغريب، والعلمانية. و"الإسلامية" مصطلح أبو الحسن الأشعري في القرن الرابع الهجري، الذي ميز بوساطته "مقالات الإسلاميين"، الذين يجمعهم الإسلام ويشتمل عليهم رغم تشتتهم وتفرقهم جماعات وأحزاباً، عن "مقالات غير الإسلاميين" من الملحدين واستخدام الكواكبي في القرن الماضي نفس المصطلح الإسلامي، ليعني به نظام الحكم الذي يطبقه المسلمون في حياتهم، واقترح الإسلامية شعاراً يتضمن مجموعة من المبادئ هي المساواة، والعدالة، والحرية، والشورى الدستورية، وذلك لمواجهة الاستبداد الذي كان يسود أركان الدولة والأمة، وحاول بهذا التمييز أن يقدم شعاراً يحفز على النهوض والحركة، بدلاً من الإسلام الذي أصبح عَلَماً على المعنى الرسمي للدين في عصره. وقد ورد استخدام المصطلح في مطلع السبعينيات في خطاب اتحادات الطلبة المسلمين في الغرب وجمعية الاجتماعيين المسلمين في الولايات المتحدة ليؤكد على الحاجة إلى البـدء في "عملية" الأسلمـة Islamization المطلوبة للمعرفة في العلوم الاجتماعية على وجه الخصوص، من أجل تحقيق النهوض الحضاري للأمة الإسلامية. ثم شاع استخدام مصطلح "الأسلمة" في الخطاب التحريضي الإيديولوجي للدعاة والحركيين الإسلاميين طيلة السبعينات وما بعدها، من أجل المطالبة بأسلمة التشريعات والقوانين وتطبيق الشريعة الإسلامية، وأصبح من المفردات المستعملة في خطاب الصحوة الإسلامية وفي تقارير المراقبين والباحثين الغربيين المتخصصين في رصد الصحوة وتطوراتها ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here