z-logo
open-access-imgOpen Access
الفلسفة والسياسة: دراسة مقارنة بين نظرية التوحيد الإسلامية ونظرية الوجود الغربية
Author(s) -
أحمد داود أوغلو,
إبراهيم البيومي غانم
Publication year - 1999
Publication title -
al-fikr al-islāmī al-muʿāṣir
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-5168
pISSN - 2707-515X
DOI - 10.35632/citj.v4i16.1813
Subject(s) - materials science
تساؤلات أولية ترى هل من الممكن أن تكون العلاقة الوطيدة بين الأنطولوجيا[1] ونظرية المعرفة ومبحث القيم والسياسة نقطة ارتكاز لفهم التنافر بين الأسس النظرية والفلسفة النظرية و السياسة والأطر الثقافية الإسلامية من ناحية ومثيلاتها الغربية من ناحية أخرى؟ إذ أن الفارق الأساسي بين النظرة الإسلامية إلى العالم والنظرة الغربية يكمن في التناقض بين "نظرية المعرفة الإسلامية المحددة وجوديّاً" و"الوجود" المحدد بنظرية المعرفة" في التراث الفلسفي الغربي. ولهذا الفارق دلالة مهمة في فهم الأساس القيمي للشرعية السياسية في هذا النظام أو ذاك من النظم التي عرفتها كل من الحضارتين الإسلامية والغربية. إذ أن نظرية المعرفة المحددة وجودياً، والقائمة على أساس النظر إلى العالم باعتباره كلاً منظماً بقدرة الله تعالى، (كوزمولوجيا)[2] تثير وتقدم نوعاً محدداً من التفسير السياسي والشرعية السياسية في الإسلام، فمن المستحيل تقريباً أن نفهم الثقافة السياسية الإسلامية، والوعي السياسي للعقل المسلم بدون أن نفهم صورة العالم التي يرسمها الإسلام، فمن الضروري إذاً أن يتم تقييم النتائج السياسية من خلال هذا الإطار الكلي للإسلام. إن المبدأ الأساسي في الكونية (الكوزمولوجيا) الإسلامية التي تقوم على فكرة الألوهية هو عقدية التوحيد (لا إله إلا الله) ومضمونها الإلهي، ويمثل هذا المبدأ حلقة الوصل الرئيسة بين النظرية والتطبيق أو الإيمان والحياة أو المثل والواقع في النظرة الإسلامية الكلية للعالم. ويمكن اعتبار هذا المبدأ بالإضافة إلى مبدأ تنزيه الله سبحانه وتعالى قاعدة مشتركة تربط بين المدارس والطوائف والتقاليد المتصارعة في التاريخ الإسلامي ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here