
الجذور التاريخية للوضع في الحديث
Author(s) -
محمد أبو الليث آبادي
Publication year - 1999
Publication title -
al-fikr al-islāmī al-muʿāṣir
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-5168
pISSN - 2707-515X
DOI - 10.35632/citj.v4i16.1811
Subject(s) - materials science
تكاد كلمة مؤرخي السنة تتفق على أن الوضع في الحديث، والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ في الظهور بعد مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، والذي نتج عنه افتراق الأمة الإسلامية إلى شيع وأحزاب، والتباس الحق مع الباطل، والإخلاص مع الهوى، والحقيقة مع التأويل، غير أن الأحداث المصاحبة لمقتله لَتلقي ظلالاً على أن الوضع في الحديث لم يظهر على أفق الإسلام إلاّ كإحدى حلقات المؤامرة ضد الإسلام والمسلمين، التي دبرها ونسج خيوطها أبناء الأمم المنكوبة على أيدي المسلمين من اليهود والنصارى والفرس بهدف النيل من الإسلام والمسلمين، ثم تطور الوضع في الحديث من هدف إلى هدف، ومن سبب إلى سبب، بدأ من فضائل الصحابة، وانتهى بالأغراض الشخصية، وأتى من خلاله على جميع جوانب الحياة الخاصة والعامة، ونحن في هذه الدراسة سوف نتناول الحديث عما تعرض له السابقون مثل ابن حبان وابن الجندي من المتقدمين، والشيخ السباعي وأستاذي الدكتور أكرم العمري والدكتور عمر بن حسنى فلأنه وغيرهم من المتأخرين، وما ظهر لنا زيادةً عليهم من أسباب الوضع في الحديث والجذور التاريخية له، حسب تسلسلها الزمني بقدر المستطاع، ونقسمها تقسيماً غير مسبوق إلى أسباب هادفة أولاً، ثم إلى أسباب مساعدة ثانياً ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.