z-logo
open-access-imgOpen Access
حول النظام المعرفي في القرآن الكريم
Author(s) -
محمود عايد الرشدان
Publication year - 1997
Publication title -
al-fikr al-islāmī al-muʿāṣir
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-5168
pISSN - 2707-515X
DOI - 10.35632/citj.v3i10.1933
Subject(s) - political science
الأساس الذي ينطلق منه هذا البحث، يقوم على تصور أن مكانة أي أمة ومقامها بين الأمم، تقررهما ثلاثة أنظمة مترابطة متداخلة، يؤثر بعضها في البعض الآخر، وهذه الأنظمة هي: هي:  1- النظام الاعتقادي. 2- النظام المعرفي. 3- النظام القيمي. فقد انتقلت الأمة المسلمة، من مكانة الخيرية والشهادة على الناس، إلى منـزلة الغثائية والتبعية الحضارية، نتيجة تشوهات متراكمة في هذه الأنظمة الثلاثة، بأسباب وعوامل داخلية ابتداءً، سهلت ومكنت للعوامل والقوى الخارجية أن تحيل هذه الأمة إلى جثة هامدة ممزقة، تنتظر ببلادة عجيبة تنفيذ حكم الإعدام بأيدي أعدائها، وبعض أبناءها على السواء.[1] ويقتصر الحديث في هذا البحث على بعض جوانب النظام المعرفي وما أصابه من خلل وتشوهات، وما يمكن عمله فيه من أجل إعادة بنائه وتأسيسه على هدي من النظام المعرفي في القرآن الكريم. ومن أخطر ما أصاب النظام المعرفي عند المسلمين من تشوهات وانحرافات التحول التدريجي المستمر من نظام للمعرفة ينبت في عقيدة التوحيد، ويتطور بالاجتهاد والتجديد، إلى نظام قائم على الازدواجية بين ما هو (علماني) وما هو (ديني)، وعلى الخصومة بين ما هو وحي وما هو اجتهاد بشري، نظام قائم على التقليد والجمود ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here