
عماد الدين خليل ناقداً أدبياً
Author(s) -
ذو النون يونس مصطفى
Publication year - 2009
Publication title -
al-fikr al-islāmī al-muʿāṣir
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-5168
pISSN - 2707-515X
DOI - 10.35632/citj.v15i58.1085
Subject(s) - traditional medicine , medicine
تنطلق أهمية هذا البحث من كون عماد الدين خليل أحد النقاد الذين أسهموا في محاولة التأسيس لإسلامية الأدب (نظرية ومنهجاً) من منطلق الرؤية الإيمانية؛ إذ يرى أنَّ (الجمال) في الإسلام قيمي، يؤاخي بين (الحُسْن) من المضمون والشكل، ويعرّف الأدب الإسلامي بأنَّه "تعبير جمالي مؤثر بالكلمة عن التصور الإسلامي للوجود،" ويعرض عناصر ضرورية تشتمل عليها نظرية الأدب كالوحدة في التنوع، والحرية المنضبطة بالحدود الشرعية، والالتزام العفوي البعيد عن الإلزام، محللاً تحليلاً نقدياً مذاهب الفكر والأدب الغربيين، ليصل في كتابه (مدخل إلى نظرية الأدب الإسلامي) إلى فكرة التلازم بين الشكل والمضمون، والدعوة إلى الإفادة من الأشكال المتعددة في الآداب الأخرى.
وهو يلتقي مع رواد الأدب الإسلامي في معظم أطروحاته، مطوراً ومضيفاً؛ إذ يرسم (عمارة) النظرية الأدبية الإسلامية من المعطيات الإبداعية، والرؤية الشمولية، والجهد النقدي، والمنهج، لتكتمل النظرية التي تَلُمُّ هذه المسافات، ويُسفر عن نقص واضح في دائرتي المذهب والمنهج، وداعياً إلى (تكاملية) المنهج، وإلى الأخذ من مناهج الآخرين، بما لا يخلُّ أو يصطدم بالتصور الإسلامي، مؤكداً على التوازن بين الثنائيات، وعلى الوسطية والشمولية الإيمانية.
ونلمس اطلاعه الواسع على الفكر والأدب الغربيين، في جُلِّ كتاباته، عند عرضه أسس هذه المناهج الفلسفية وتجسيداتها الفنية عرضاً نقدياً تقويمياً، مكرراً الدعوة إلى الانفتاح على آلياتها (المحايدة) و(انتقاء) ما لا يتعارض من هذه الآليات أو مضامينها مع ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.