z-logo
open-access-imgOpen Access
حقائق الاعتقاد ومقاصد الشرع في الخطاب الرشدي
Author(s) -
إسماعيل الحسني
Publication year - 2004
Publication title -
al-fikr al-islāmī al-muʿāṣir
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2707-5168
pISSN - 2707-515X
DOI - 10.35632/citj.v10i38-37.1409
Subject(s) - mathematics
ماذا يقدم فكر القدماء من عدة لا زال المحدثون والمعاصرون في أشد الاحتياج إليها؟ تعظم فائدة هذا السؤال إذا علم المرء أنه متصل بشخصية متعددة الأبعاد يتساكن إلى جوار الفقه والقضاء فيها الفلسفة والطب. وكلها مجالات معرفية لابد أن تؤثر في المقبل على دراستها ولابد أن يتشرب الدارس لها بخصائص، لعل أهمها وأبرزها في نظرنا: موضوعية القاضي ونزاهته، واستقامة الفقيه وأخلاقيته، وحكمة الطبيب وتفاؤله. والحق أن ابن رشد (ت 595) من الشخصيات التي اجتمعت فيها هذه الخصائص، فتنوعت مساعيها الفكرية، ولم تنطفئ مشاعل روحها النقدية ممارسة فقيه قرطبة وفيلسوفها للاجتهاد وتشريحه لأسباب الاختلاف الواقع فيه ودعوته إليه. كلها أمور ما كانت لتنفذ إلى بنية فكر فريق من "الفقهاء" وهم يجترون قيود التزمت متسترين خلف شعارات يحفظون من خلالها مصالحهم الشخصية، حتى اتهموه بالشرك. نعم كل ذلك عاشه فقيه الفلاسفة وفيلسوف الفقهاء وعالج امتداداته في الفكر الفقهي والفلسفة والطب. وقد اخترنا في هذه المناسبة النظر في جانبين أساسيين من فكره الفقهي يختص الأول بالعقائد ويتصل الثاني بالمقاصد التي يستهدفها الدين الإسلامي. ونعتقد أنها من الجوانب التي لم تنل حظها من الدراسة عند بن رشد مقارنة مع الجواتب الفلسفية والطبية ... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here