أثر العطف بالفاء بين الصفات في "أقسام القرآن" في التفسير المقارن

يهدف هذا البحث إلى عرض أقوال المفسرين في تعيين المراد بالصفات التي أقسم الله بها في بدايات خمس سور قرآنية ثم المقارنة بين هذه الأقوال. وقد لاحظ الباحث أن العطف بالفاء جاء في سياق هذه الأقسام، وقد كان له دورٌ عند بعض العلماء في تعيين المعنى المراد والترجيح بين الآراء. ويؤكد البحث على أهمية الالتفات إلى دقائق لغة القرآن عموما، ومن ذلك الالتفات إلى العطف بالفاء -دون الواو الذي هو الأغلب- في بعض أقسام القرآن. ورجّح البحث أن العطف بالفاء التي تفيد في اللغة التعقيب والترتيب تجعل الصفات المقسَم بها تعود على موصوف واحد، ومِن ثَمّ يسهل تعيينه بالنظر إلى أقرب تلك الصفات دلالة.