الوعي الصحي عبر وسائل الاتصال دراسة لقياس الوعي الصحي لدى طلبة جامعة بغداد بشأن مرض الايدز

تحتل وسائل الاتصال اهمية قصوى في مجال التوعية عموما وبضمنها التوعية الصحية عن طريق زيادة المعلومات الصحية وتنمية القدرات، لغرض الارتقاء بالوعي الصحي. ونظراً لأهمية الوعي الصحي في الحفاظ على سلامة المجتمع، وجد الباحث ضرورة معرفة دور وسائل الاتصال كمصادر للمعلومات الصحية للطلبة، لكونهم شريحة مهمة وفاعلة في المجتمع وتمثل الجيل الذي يعمل على بناء المجتمع فكريا واجتماعيا واقتصاديا.  ركز البحث على دراسة الوعي الصحي لدى الطلبة عن طريق دراسة ميدانية لقياس الوعي الصحي حول مرض الايدز لعينة من طلبة كليات جامعة بغداد بفرعيها العلمي والانساني ودراسة العلاقة بين وسائل الاتصال التي يتابعها الطلبة ومستوى الوعي الصحي لديهم. كذلك نوعية البرامج التي يتابعونها ومدى الاستفادة منها في بلورة وعيهم الصحي حول مرض الايدز ومعرفة طرق انتقاله وسبل الوقاية منه وخصائصه وطبيعته.   وقد استنتج الباحث تعدد اختيارات الطلبة لوسائل الاتصال لاشباع رغباتهم للحصول على المعلومات وقد احتل التلفاز والانترنت المرتبة الاولى والثانية  كمصادر للمعلومات ألصحية وأنتقائهم للبرامج الصحية في القنوات العربية وضعف في متابعة برامج القنوات المحلية. واتضح عدم وجود فروقات واضحة بين كلا الجنسين في متابعة وسائل ألاتصال وان الوعي الصحي الذي يضم معرفة اسم وخصائص وطبيعة المرض كان متوسطاً عند الطلبة والطالبات حسب المقياس الرقمي الذي اعده الباحث لمعرفة مقدار الوعي الصحي للطلبة.