تاثير هوية العلامة التجارية في تحقيق الاهداف التسويقية دراسة تطبيقية في الشركة العالمية للبطاقة الذكية " كي كارد"

تمتلك كل منظمة قيم واهداف ، خصائص ملموسة وغير ملموسة لمنتجاتها ان انعكاس كل منها على علامة المنظمة يشكل هوية العلامة التجارية لها التي تسهم في بناء قناعات الزبون حول المنتجات او الخدمات المقدمة من اي منظمة وعلامتها بشكل ايجابي او سلبي وينعكس ذلك في سلوكه الشرائي الذي قد يدفع بعجلة التقدم نحو الاهداف التسويقية لها او الانحراف عنها لذا جاء البحث الحالي  للتعريف بهوية العلامة التجارية  وانواعها و العوامل المؤثرة فيها وكيف تؤثر على تحقيق كل هدف من الاهداف التسويقية في وقت تعددت فيه العلامات التجارية وتنوعت هوياتها وتشابهت احياناً كثيرة متخذاً الباحث من مشكلة البحث الاساسية المتمثلة بالتساؤل كيف يمكن لهوية العلامة ان تسهم في تحقيق الاهداف التسويقية ؟ بهدف بيان اي هدف تسويقي تسهم هوية العلامة في تحقيقه بشكل اكبر من الاهداف الاخرى ، على وفق فرضية البحث الرئيسة "لهوية العلامة التجارية تاثير ذا دلالة معنوية في تحقيق الاهداف التسويقية" واختير مديري الشركة العالمية للبطاقة الذكية البالغ عددهم في عموم العراق 203 مديراً مجتمعاً للبحث واعتمد 86 منهم عينةً له لاجراء التطبيقات العملية لاختبار الفرضية باستخدام الاساليب الاحصائية منها  المتوسطات المرجحة و الانحراف المعياري لقياس مدى تجانس الاجابات حول الاسئلة المطروحة و اختبار الانحدار الخطي البسيط لقياس درجة التاثير بين المتغيرات  وتوصل البحث الى وجود علاقة تأثير لهوية العلامة التجارية في تحقيق الاهداف التسويقية، وكانت التأثير الاقوى لهوية العلامة التجارية على بناء علاقات الزبون بينما حققت نمو الارباح العلاقة الاضعف، واوصى الباحث تحتاج الشركة الى صياغة سياسات واضحة لنمو الارباح واعلام العاملين فيها بنسب نمو الارباح المراد تحقيقها .ان تحافض على نسب نمو الحصة السويقية فان زيادتها بصورة مفرطة لا يعد بالضرورة نمو في الارباح التواصل مع الزبون بشكل مكثف وبناء علاقات طويلة الامد معه لان الزبون عنصر اساسي في ديمومة نجاحها.