z-logo
open-access-imgOpen Access
أثر القصور في المعايير والادوات المستخدمة لإدارة النظام المصرفي في نشوء الأزمات المالية – بالتركيز على اتفاقيات بازل 1،2.
Author(s) -
مها مزهر محسن
Publication year - 2018
Publication title -
mağallaẗ al-ʿulūm al-iqtiṣādiyyaẗ wa-al-idāriyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2518-5764
pISSN - 2227-703X
DOI - 10.33095/jeas.v24i107.1299
Subject(s) - computer science
ان الصناعة المصرفية، ونتيجة للتحديات الكبيرة التي واجهتها، تطلبت تطويرا مستمرا لمبادئ الادارة والرقابة والآليات المستخدمة، وقد لعبت لجنة بازل للرقابة المصرفية دورا رائدا في تقنين العديد من هذه التطورات، واستطاعت ان تساهم بقدر كبير في ارساء اطار مشترك للرقابة المصرفية  وايجاد فكر مشترك بين البنوك المركزية في دول العالم المختلفة يقوم على التنسيق بين مختلف السلطات الرقابية والتفكير في ايجاد آليات لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها المصارف ادراكا منها لأهمية القطاع المصرفي في استقرار النظم المصرفية المحلية والدولية أو خطورة هذا القطاع في نشوء الازمات المالية، وكانت البداية في اصدار اتفاقية بازل الاولى، والتي قامت بتطوير حزمة من المعايير الجديدة لكفاية رأس المال وللرقابة المصرفية التي ينبغي ان تسود في النظام المصرفي الدولي. ثم ما لبث ان أصبح هذا الاصلاح معيارا للسلامة المالية للمصارف وأصبح التوافق مع هذه الشروط عنصرا أساسيا في تحديد الجدارة الائتمانية للدول ومصارفها.  وتنبع أهمية البحث بكونه يسلط الضوء على مساحة من المعرفة تصل بين حافات العلوم الادارية والعلوم الاقتصادية، ولاسيما الأسس الفكرية لإدارة المصارف والصناعة المصرفية. وهو يستهدف البحث عن أسباب حدوث الأزمات المالية المتكررة، نتيجة القصور في المعايير والادوات التي تستخدمها البنوك المركزية والمصارف التجارية لإدارة النظام المصرفي، فضلا محاولة تشخيص الثغرات الموجودة في اتفاقيات بازل الاولى والثانية لاستنباط مؤشرات انذار مبكر فعالة لتجنب حدوث أزمات مالية جديدة.    

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here