القيادة الأزموية والضغوط البيئية دراسة مسحية لآراء عينة من القيادات الادارية في جامعتي الموصل / والتقنية الشمالية

تعتمد القيادات الادارية مسارات سلوكية متنوعة في المجالات الوظيفية التي تعمل فيها وبما يؤشر قدرتها ومن ثم امتلاكها اليد الطولى في الاحداث التنظيمية وعلى النحو الذي يمكنها من استخلاص الدروس وتقدير النتائج بحيث تختبر التوقعات في اطار التغييرات وبناء على ذلك فقد انطلقت مشكلة الدراسة من تساؤل مفاده :- هل تمتلك القيادة عينة الدراسة السمات التي تمكنها من احتواء الازمات والضغوط البيئية على السواء؟ وقد هدفت الى تحديد موقع القيادات الادارية في المنظومة عينة الدراسة من مسالة الازمات والضغوط البيئية، وخرجت الدراسة بجملة استنتاجات ابرزها وجود تباين في تفسير المتغيرات المعبرة عن كل عامل من العوامل قيد الدراسة. وبناءً على ماجاء في الاستنتاجات فقد تم عرض عدد من التوصيات أهمها الأخذ بفكرة اعطاء الاسبقية لصانعي المعرفة قياساً بالمستويات التنظيمية الاخرى والاخذ بملاحظاتهم وطروحاتهم عند وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بمواجهة الازمات فضلاً عن الاستراتيجيات التطويرية والتنموية للمنظمة دون توجس او تردد .