
اختبار استقرارية السلاسل الزمنية للبيانات المقطعية الخاصة بالمنشات الصناعية الكبيرة في العراق
Author(s) -
احمد سلطان محمد
Publication year - 2013
Publication title -
mağallaẗ al-ʿulūm al-iqtiṣādiyyaẗ wa-al-idāriyyaẗ
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2518-5764
pISSN - 2227-703X
DOI - 10.33095/jeas.v19i70.788
Subject(s) - economics
ملخص البحث
مفهوم التكامل المشترك من المفاهيم المهمة في الاقتصاد الكلي التطبيقي. فكرة التكامل المشترك ترجع إلى جرانجر عام (1981)، وقام بشرحها بالتفصيل انجل وجرانجر في Econometrica عام (1987). إن إدخال التحليل بالتكامل المشترك في الاقتصاد القياسي في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، يعتبر من أهم تطورات في المنهج التجريبي للنمذجة، ويمتاز ببساطة الحساب والاستخدام لأنه يحتاج فقط بالإلمام بالمربعات الصغرى العادية.
التكامل المشترك ينظر إلى العلاقات التوازنية للسلاسل الزمنية في المدى الطويل، حتى وإن احتوت كل مسلسلة على اتجاه عام عشوائي (غير ساكنة، والمتغيرات متكاملة من درجة واحدة) فأنهم بالرغم من عدم السكون سيتحركون متقاربين عبر الزمن ويكون الفرق بينهم ساكناً هكذا فإن فكرة التكامل المشترك تحاكي وجود توازن في المدى الطويل يؤول إليه النظام الاقتصادي، ويتركّز السبب الرئيسي لعدم وجود التوازن في عدم مقدرة الوكلاء الاقتصاديين economic agents على التكيّف مع المعلومات لحظياً. اضافة الى ان هنالك تكلفة مقدّرة للتكيّف و التي تؤدى إلى تحديد قيمة المتغير التابع فقط عبر القيمة الحالية و السابقة لبعض المتغيّرات المستقلة بالإضافة إلى تطور المتغيّر التابع كنتيجة لتفاعله مع قيم المتغيّرات المستقلة الحالية و السابقة كذلك الإبطاء للمتغير التابع في نموذج المدى القصير (الحركي). وان إضافة المتغيرات التابعة ذات الإبطاء إلى النموذج تبسيط للنموذج الحركي( والذى يميل عدا ذلك إلى وجود إرتباط قوى بين المتغيّرات المستقلة ذات الإبطاء) عند تقييد (تكيّف) قيم المتغيّر التابع الحالية بقيم المتغيّرات المستقلة ذات الإبطاء تعمل على تخفيض هذه الحدود في مقابل تكلفة الحدود ذات الإبطاء.
وعلى هذا الاساس قام الباحث بتطبيق منهجية انجل – جرانجر (Engle – Granger) في التكامل المشترك لنماذج البيانات المقطعية بالنسبة للمنشآت الصناعية الكبيرة في العراق للفترة (1990-2005) بحيث تمثلت المقاطع العرضية بالقطاع (العام , الخاص)
حيث تضمن البحث في الجانب النظري مبحثين , في المبحث الأول تم عرض منهجية البحث من خلال عرض أهمية البحث التي أكدت على اعتباره إضافة جديدة للمختصين والباحثين في هذا المجال . أما مشكلة البحث فتتلخص في مدى تأثير تطبيق هذا الأسلوب مقارنة بطريقة المربعات الصغرى المدمجة للآثار الثابتة للفترات والمجاميع.
في المبحث الثاني قام الباحث بعرض مفهوم الاستقرارية وكيفية اختبارها لأسلوب الدمج بين البيانات المقطعية والسلاسل الزمنية .
أما في الجانب التطبيقي, تم عرض نتائج التقدير للمتغيرات المستخدمة في البحث وللفترة (1990-2005) مصنفة حسب طريقة التقدير ونوع الدالة لكل من القطاع (العام , الخاص) كل على حدة.
أخيرا عرض الباحث الاستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل اليها.