
البنية الجينية وأثرها الشرعي والاجتماعي في فقهنا الاسلامي المعاصر
Author(s) -
Khatam Muzhar Hamad Hassoun Al-Jubouri
Publication year - 2021
Publication title -
al-ādāb
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2706-9931
pISSN - 1994-473X
DOI - 10.31973/aj.v2i138.1761
Subject(s) - computer science
يدرس هذا البحث البنية الجينية أو البصمة الوراثية : أي هوية كل فرد بعينه إذْ تُعدَّ وسيلة تمتاز بالدقة لتسهيل مهمة الطب الشرعي لمعرفة والتحقق من الشخصية المراد معرفتها ومعرفة الصفات الوراثية لها وذلك بوساطة أخذها من أي خلية من الدم أو اللعاب أو المني أو الإدرار أو غيره إذْ يُعدَّ الطب الشرعي له دوراً مهماً في هذا الجانب ومع كل التقدم العلمي الرهيب في كل مجالات الكون والانسان والحياة إلا انه لم يحدث اي تناقض بين قول الهي ثابت في القرآن الكريم والسنة المطهرة وبين أي قاعدة وحقيقة علمية ثابتة بل ان القرآن الكريم تطرق إلى جملة من الحقائق العلمية اكتشفها العلم الحديث بعد حفنة من السنوات وجدها غاية في الدقة سواء في مجال مراحل الاجنة وكيفية خلقها أو في مجالات خلق الكون واصله وعناصره الأساسية وغير ذلك وهذا ان دل على شيء يدل على وجود عظمة الخالق وصدق الرسالة المحمدية وصلاحيتها لكل زمان ومكان وشموليتها وقدرتها على البقاء والاستمرار ومواكبة العصر مهما تطور وتقدم.
لذا تمثل البنية الجينية في فقهنا الاسلامي المعاصر الدور البالغ في اثبات الجرائم والمنسب أو نفيه فيها وكذا مجالات استعمالاتها منها لمجهول النسب واللقيط ومنع الوصول إلى اللعان وفي حالة وطيء الشبهة وتبادل المواليد في المستشفيات وأمور أخرى غاية في الأهمية في طيات هذا البحث وليس المخبر كالمعانين.