التحديات البيئية لممارسة الرياضة في العراق مدينة النجف الاشرف أنموذجا

أصبحت حياة الكثير في عالمنا المعاصر تعتمد على ما توفره الحضارة لنا من وسائل الراحة والرفاهية الجسمانية فأصبحت الحركة قليلة والنشاط البدني لا وجود له إلا في نطاق ضيق فضلا عن الضغوط النفسية والحياتية، مما يؤدي إلى حياة تكثر فيها نسبة المخاطر الصحية التي يتعرض لها الفرد، ويمكن القول بأن نسبة أمراض القلب تزداد مع زيادة الاعتماد على وسائل الراحة والرفاهية والخمول المترافق بنمط غذائي تتوفر فيه كميات زائدة عن الحاجة من الطاقة التي يحتاجها الجسم فيزداد معها الوزن ويرتفع الضغط الدموي وتتصلب الشرايين فتزداد الإصابة بالأمراض المزمنة ، ولكن هناك عدة أمور يجب مراعاتها قبل التثقيف باتجاه ممارسة الرياضة، ومنها المشاكل البيئية التي قد تلحق الإنسان بالضرر, لذا نستعرض في دراستنا أهم المشاكل البيئية التي تواجه ممارسي الرياضة في العراق بشكل عام وفي النجف الاشرف بشكل خاص. وتعد ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الترابية من اكبر التحديات البيئية لممارسة الرياضة في العراق ، إذ إن هناك عدة أمراض تسببها ارتفاع درجات الحرارة ومنها مشاكل قلبية، إنهاك الحر، الطفح، ... الخ، وهناك مشاكل تنفسية بسبب العواصف الترابية. وتوصل الباحثان إلى إن هناك خطر كبير يهدد الصحة من ممارسة الرياضة مع ارتفاع درجات الحرارة وتصاعد الغبار كما هو الحال في مدينة الدراسة (مدينة النجف الاشرف)