"وَي. إذن لست بإفرنجي" لخليل الخوري، الرواية العربية الأولى والرائدة - شربل داغر

١. الرواية بين الراوي والقارىء يتحقق القارىء، منذ "مقدمة المقدمة"، من أن الرواية احتاجت إلى ما يسوغها، إلى ما يمهد لبنائها المخصوص؛ وهو ما أجمعه في الحديث بل في التمييز، في نص الرواية، بين: الخطاب عن الرواية، والرواية نفسها. وهو ما أراه ماثلا، ابتداء، في فصول الرواية، إذ تنقسم في صورة بينة إلى جزئين: - الخطاب عن الرواية: من "مقدمة المقدمة" حتى مطالع الفصل الخامس، كما الفصل السادس، فضلا عن "الخاتمة" و"خاتمة الخاتمة"؛ - الرواية: الفصل الخامس، ثم من الفصل السابع حتى الفصل الثاني عشر. فماذا عن الخطاب عن الرواية؟