
جدلية الحداثة/التراث في شعر نزار قباني (المرأة نموذجا)
Author(s) -
Mohammad Al Abed Hammoud
Publication year - 2019
Publication title -
annals of the faculty of arts and social sciences, university of balamand
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 1684-6605
DOI - 10.31377/haw.v10i0.320
Subject(s) - computer science
مقدمة يقول نزار أنه "ضد القفز من نوافذ التاريخ دون مظلة" ويرى أن الحداثة طابور طويل جقا يقف فيه الشعراء في أمكتهم الني يحددها التاريخ . . . وأن عظمة الشاعر أو حداثته أو خطورته.. . يقررها الو جدان العام. .. وتحكم فها محكمة شمية لا تقل الرشوة ولا وهذه المعكمة الشعرية الشعبية. . . هي وحدها التى تستطيع أن تأخذ الشاعر إلى الإبتزاز. ٠ . المجد، أو تأخذه إلى السجن، وعلى هذا الأساس فإن تسعين بالماية من شعراء الحداثة سيذهبون إلى السجن: فإلى أين سنذهب بنزار أو مع نزار؟! لنتفق بادىء ذي بده أن نزارا محق عندما يقول أن القفز من نوافذ التاريخ دون مظلة انتحار . أما ثقته بعدالة "المحكمة الشعرية الشعبية" فأمر قابل لنقاش ، بل وحتى للرد والرفض . ذكر أفلاطون ان إدراك الجمال يكون على مرحلتين: المرحلة الأولى مرحلة الحس ويصل إليها المعجبون عن طريق النظر والسمع وهؤلاء هم الغالب في كل أمة ، يعجبون بالأشكال والصور والألوان والأصوات وكل ما دخلت في تركيبه هذه الأشياء من آثار الفن . والمرحلة الثانية مر حلة إدراك كنه الجمال والتى يسميها أفلاطون مرحلة المعرفة لما فيها من إدراك الحقيقة، وهى مرحلة لا يصل إليها إلا القادرون على التفكير الحر فى الجمال المطلق، وهم قليلون، يدر كون هذا النوع من الجمال المتجلي في الأشياء الجميلة فيستطيعون إدراكه مجردا عن هذه الأشياء. ومن يتصدى لواقع العالم العري اليوم يتبين له ان الجمهور العري ما برح يعجب بالموسيقى الإيقاعية الشديدة القصف ، وبالمعاني التقريرية السهلة الواضحة، وبكل ما يمكن أن يندرج محت عنوان عريض واسع هو الانفعال والإثارة والتهيج وسائر ما نصحو منه على شبه حواء روحي ونفسي .