
الخطّ التجاري البحري بين البندقية وبيروت خلال العهد العثماني: 1516-1569
Author(s) -
Pierre Moukarzel
Publication year - 2018
Publication title -
chronos
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
ISSN - 1608-7526
DOI - 10.31377/chr.v33i0.96
Subject(s) - medicine
تعود العلاقات التجارية بين الشدقية وبيروت إلى القرن الثاني عشر، حيث استقرت جالية بندقية في بيروت إبان الحكم الصلين للمدينة الذي استمر حتى العام ١٢٩١ وانتهى مع سقوط مدن ساحل بلاد الشام بأيدي المماليك. في مطلع القرن الرابع عشر، عاود النادقة نشاطهم التجاري مع مصر وبلاد الشام بتوقع معاهدتين مع السلطان الناصر مجمدفي العامين ١٣٠٢ و١٣٠٤، ولكن أعمال النادقة التجارية لم تدم طويلا إذ شهدت تقلبات كثيرة، وتوقفت العام ١٣٢٣ بسبب الضغوط التى مارسها بابوات روما على الحكام الأور وبين لقطع علاقاتهم مع السلطنة المملوكية وتهديدهم المخالفين بعقوبة الجرم الكنسي. في العام ١٣٤٤، بسبب إغلاق المغول الطرق التجارية فى البحر الأسود أمام التجار الإيطاليين، بخاصة البنادقة والجنويون، سمح البابا كليمنضوس السادس برفع الجظر التجاري المفروض على بلاد الشام ومصر وسمح للتجار البنادقة ععاودة نشاطاتهم مع تلك البلاد (277 :I ,1966 Thomas). ف العام ٣٤ ١. فتحت صفحة جديدة من العلاقات التجارية بين الدقية وبلاد الفام ركزتها الأساية مدنة بيروت بسبب وضع الجنونين يدهم على ميناء فماغوستا في قبرص منذ العام ١٣٧٣، وإبعاد البندقية وغيرها من المدن التجارية عن الجزيرة التي كانت سوقا رئيسيا لتجارة التوابل، ومحطة للسفن الأوروبية القادمة إلى الشرق.