z-logo
open-access-imgOpen Access
كثــــــــــافة اللحظــــة الشعوريـــــــــة في قصيدة (لمــــا اناخوا) للشاعر ماني الموسوس ت (245 هـ) قراءة سيميائية
Author(s) -
م. د. احمد علي حسين جفال
Publication year - 2021
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol4.iss43.2118
Subject(s) - computer science
تقوم هذه الدراسة على قراءة نص شعري يمتد في ستة ابيات شعرية , عبر استنطاق اللحظة الشعورية الكامنة في ثنايا الابيات، إذ تمثل اللحظة الشعورية تجربة شعرية عاطفية صادقة، ومشاعر إنسانية متدفقة مع جاذبية العبارة، وانسجام المعنى بين دال يبوح بمدلول، واخر ينفتح على دوال ثوانٍ، عبر تقنيات اسلوبية تتشكل من خلالها التراكيب النحوية، وتستكشف البنية الدلالية، ويمتزج الصوت بالمعنى، في اثراء جمالية النص الشعري، مع قدرة فائقة على تشاكل المعاني، وتوظيف سردي وتصعيد درامي في بناء لغوي متناسق، ونظام علاماتي , يؤسس لحضور جمالي مع زحم وتكثيف الايحاءات والدلالات والصور بلغة شعرية موحية، ومثلت القراءة السيمائية أداة الكشف، وفك شفرات النص عبر اجراء سيميائي , يتتبع فاعلية العلاقة اللغوية ودلالاتها النصية وتشاكلها الجمالي. وقال من البسيط: لما أناخوا، قبيل الصبحِ، عيسهم وثوروها فثارتْ بالهوى الإبِلُ وأبرزتْ من خلال السّجف ناظرهَا ترنو إليّ ودمعُ العينِ يِنهملُ وودَّعت ببنانٍ خلتُهُ عَنَماً فقلتُ: لا حَمَلتَ رجلاكَ يا جَملُ وَيلي مِن البَينِ ماذا حل بي وبها من نازح الوجدِ حلَّ البين فارتحلوا ياحادي العيسٍ عرِجْ كي اودعهم ياحادي العيسِ في ترحالكَ الاجلُ اني على العهدِ لم انقضْ مودتهم ياليتَ شعري بطولِ العهدِ مافعلوا؟

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here