z-logo
open-access-imgOpen Access
معنى ودلالة كلمة (الماشيح) في العهد القديم (המובן והמשמעות של מילת (המשיח) בתנ"ך)
Author(s) -
أ.م. د عباس سليم زيدان
Publication year - 2020
Publication title -
lārk
Language(s) - Arabic
Resource type - Journals
eISSN - 2663-5836
pISSN - 1999-5601
DOI - 10.31185/lark.vol4.iss39.1605
Subject(s) - philosophy
إنّ كلّ شعْب أو جماعة، ينتظرون مخلّصهم  أو منقذهم، بمواصفات تكاد تتشابه في الصّورة، وتختلف في الشّكل. حيث يتأطر هذا العقل الجمعي بما تنسجه خيوط الأسطورة، أو تؤسّس له نصوص مختلفة، وكتابات متباينة، ارتبطت فكرة المسيح المخلّص ارتباطًا وثيقاً بالفكر الدّيني عمومًا، واليهودي منه على وجه الخصوص. وهي فكرة ضاربة في أعماق التاريخ، عبّرت في فترات تاريخية مختلفة عن عجز الكائن الإنساني، بالرّغم من أنّ فكرة انتظار المسيح قديمة قِدم التّاريخ، إلا أنّها عرفت نضجها وكمال نموّها مع الفكرا لديني خاصّة الفكر اليهودي. ويمكن أنْ نقول بأنّ لفظ المسيح، - كجميع ألفاظ اللغة -، اكتسب بتوالي العصور والثقافات معنىً جديدًا تجسّد بشكل واضح في شخص مرسل من الله، له قدرات خاصّة يتمتّع بها دون غيره من الناس استطاعت طبيعته أنْ تجمع بين الإلهي والبشري في شخص «ابن الإنسان ». هذا الملك من سلالة داود سيعود ليعيد مجد مملكة إسرائيل، ويقضي على أعدائهم، ويعيد بناء الهيكل، ويحكم بالشريعة، وغيرها من المفاهيم التي لبسها هذا اللفظ من جراء أحداث متوالية مر بها اليهود.

The content you want is available to Zendy users.

Already have an account? Click here to sign in.
Having issues? You can contact us here